الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

كامالا هاريس... عقبتان أمام وصولها إلى البيت الأبيض

هشام ملحم
هشام ملحم
Bookmark
كامالا هاريس... عقبتان أمام وصولها إلى البيت الأبيض
كامالا هاريس... عقبتان أمام وصولها إلى البيت الأبيض
A+ A-
أشهر قليلة تفصل بين كامالا هاريس التي انتخبت في 2016 لعضوية مجلس الشيوخ والتي كان يعرفها قليلون خارج ولاية كاليفورنيا، والمرشحة الديموقراطية لمنصب الرئاسة التي تحتل اليوم المرتبة الثانية بعد نائب الرئيس السابق السياسي المخضرم جوزف بايدن، بين 24 مرشحاً، بينهم سياسيون قدامى ومعروفون مثل السناتور بيرني ساندرز والسناتور اليزابيث وارن، وفقاً لاستطلاعات الرأي.هذا الصعود السريع والمفاجئ بدأ في أيلول الماضي خلال مناقشة اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ لترشيح القاضي بريت كافانو لعضوية المحكمة العليا والتي حظيت بتغطية إعلامية مباشرة ومكثفة. الآداء الجيد لهاريس، واستجوابها الهادىء والذكي لكافانو الذي واجه تهم تحرش جنسي خلال سنواته الجامعية، وفّر لهاريس الفرصة لتعريف ملايين الأميركيين بها، شخصية قيادية صاعدة ومرشحة للاضطلاع بدور سياسي على المستوى الوطني. ولذلك لم يكن مستغرباً أن تعلن هاريس في كانون الثاني الماضي ترشحها لمنصب الرئاسة. هكذا أحرجت بايدنوبقيت حملة هاريس حتى نهاية الشهر الماضي تتأرجح بين المرتبة الثانية والثالثة، وتفصلها مسافة كبيرة عن المرشحين المتقدمين بايدن، وساندرز، كما تخلفت عن المرشح الشاب والصاعد رئيس بلدية مدينة ساوث بيند بولاية انديانا بيتر بوتيجج، وكذلك زميلتها في مجلس الشيوخ اليزابيث وارن. ولكن هاريس أعادت إطلاق حملتها بقوة وهزّت السباق الرئاسي الديموقراطي بشدة مساء السابع والعشرين من حزيران الماضي خلال المناظرة الأولى للمرشحين الديموقراطيين، والتي حولتها هاريس إلى مواجهة أولى مع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم