الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

سيلين ديون سفيرة لوريال الجديدة: أنا امرأة عاشقة للحياة...

فاديا خزام الصليبي
سيلين ديون سفيرة لوريال الجديدة: أنا امرأة عاشقة للحياة...
سيلين ديون سفيرة لوريال الجديدة: أنا امرأة عاشقة للحياة...
A+ A-

سيلين ديون في عمر الـ 51 سفيرة جديدة للوريال. مهمة تعتزّ بها في وقت تحضّر نفسها لمغادرة "لاس فيغاس" نهائياً. "الديفا" تقول "انّه انبعاث جديد لحياة جديدة".

نعرفها مغنية، لكنّها اليوم تمثّل رمز الموضة ومستحضرات التجميل. سيلين ديون تذهب الى حيث لا نتوقعها، بإفراط وجمال. 40 سنة في المهنة، ولا تتوقف عن مفاجأتنا.

بعد إيفا لونغوريا، جاين فوندا، ها هي سيلين ديون الصورة الإعلانية الجديدة لماركة L'Oreal لتعزيز تلوين الشعر وهي تعترف في إحدى عروض الأزياء: "لم أكن أتخيّل أنّ الدار المعروفة عالمياً ستفكر بي وتختارني..."، وتضيف: "لو كان رينيه هنا لكان افتخر بي".

اعتادت سيلين ديون الشهرة بسبب صوتها منذ طفولتها، لكن من ناحية الجمال والأناقة، فهذا جديد عليها، وأكثر حركة. النجمة لم تنسَ بعد الإذلال والإهانات التي تحمّلتها في طفولتها: طويلة جداً، نحيفة جداً، الأسنان عوجاء، اللباس مبتذل، الحاجبان سميكان.....سمعت كل ذلك، وتحمّلت الكثير، لكن لحسن الحظ هي محاطة دائماً بعاطفة أهلها وأقاربها: "كنت الفتاة المدللة لديهم.... وما زلت حتى الآن". تقول ضاحكة.

العمل والموهبة جعلاها تثق بنفسها رويداً رويداً ومنحاها الأمان، إلى درجة شعرت فيها بأنّها جميلة. اليوم، هي بمثابة رمز. سيلين تعود من البعيد، وسنتها الخمسين شكّلت بداية لطريقها: شعرت أنّ حياتي بدأت من الصفر حين دخلت الخمسين من عمري السنة الماضية... إذن أنا أعتبر أنّ عمري هو سنة". تضحك وتتابع قائلة: "اليوم، أنا إمرأة عاشقة للحياة. لم يفت الأوان بعد!".

سيلين ديون لا تتنكر أبداً للحياة التي عاشتها إلى جانب رينيه. فتلك الأيّام ستبقى دائما ثمرة حبها ومرحلة صعودها كفنّانة جرّاء هذا التعاون والوفاق القويين. لكن، هذه الرغبة في الحريّة التي لم تعهدها في مراهقتها صعدت إلى السطح، وسيلين تريد الاستجابة لها من دون قيود. فهي تستسلم لكل رغباتها وخاصة تلك المتعلّقة بالموضة، والتي تكنّ لها حباً جارفاً منذ سنوات. لقد ابتعد الزمن الذي كان فيه أهلها غير قادرين على شراء الثياب العصرية الجديدة لها! سيلين هي اليوم مدمنة على اللباس، الأحذية، المجوهرات، الجزادين... هناك الآلاف من القطع التي ترتديها مرّة واحدة ثمّ تخزنها في أمكنة محميّة، بحسب قولها.

"أنا لا أفترق عن أي شيء أملكه، منذ بداية مهنتي". وإذا كانت خزانتها هي الأكثر جنوناً على الكرة الأرضية، تعترف بأنّ ثلاثة فساتين هم الأحب إلى قلبها: "الفستان الذي خاطته أمها لها من أجل عرس شقيقها، وفستان عرسها، والفستان الذي ارتدته في دفن زوجها".

في 8 حزيران الماضي، قلبت سيلين الصفحة، تلك التي تتعلّق بالسيزر بالاس في لاس فيغاس. فحفلتها الأخيرة، أسدلت الستارة على مدينة اللعب "فيغاس". حققت حلمها وحلم رينيه ببناء مسرح خاص بها، حيث قدم العالم كلّه لسماعها. فهناك ربّت أولادها الثلاثة، رينيه شارل 18 سنة، إدي ونيلسون التوأمين 8 سنوات، وهناك بنت حياتها العائلية.

اليوم، تهدف إلى الاستفادة من حياتها وحياة أولادها، السفر من دون أن يكون السبب جولة موسيقيّة، يمكنها أن تمثل بالسينما، أن تتابع الموضة بعد أن قدّمت مجموعة من الأكسسوارات وألبسة للأولاد. الحب، يبدو أنّها لم تفكر فيه في الوقت الحالي، لأنّ قلبها ما زال مشغولاً بزوجها رينيه "رجل حياتها": "هو الأوّل والوحيد".

صحافة الفضائح أشارت مراراً الى الإسباني الوسيم "بيبي" الراقص والكوريغراف والمصوّر... وقد شوهدا سويا يمرحان بجنون، يتشاركان في السهرات، يمسكان أيدي بعضهما، تستضيفه في طائرتها الخاصة وفي قصورها... ولكن سيلين لم تتوانَ عن الاعتراف بأنّ فارسها هو مثلي الجنس، لتسكت الشائعات! 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم