الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ريشة سُليمى زود عاشقةٌ للحرية ولوحاتها تتقن فنّ الإبحار إلى العالم الآخر

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
ريشة سُليمى زود عاشقةٌ للحرية ولوحاتها تتقن فنّ الإبحار إلى العالم الآخر
ريشة سُليمى زود عاشقةٌ للحرية ولوحاتها تتقن فنّ الإبحار إلى العالم الآخر
A+ A-
قد تكون لوحات الفنّانة التشكيلية سُليمى زود واحة للحرية وامتداداً لإنسان كونيّ، لأنثى تسكن في الأفق البعيد، وتتوغل في كل زاوية من تلك الأرض الشاسعة بألوان شفّافة... رسومات شفّافة تحاكي العالم الآخر.في قلب منزل إبرهيم وسُليمى زود الكائن في إنطلياس، الجوّ العام في ذلك البيت الجميل جداً يعبق بالفنّ، بحكايات وقصص بريشة سُليمى تمتد نحو العالم الآخر... "حصاد" سُليمى متنوع جداً. رسوماتها تصدّرت أغلفة كتب لكبار من بلادي على غرار لوحة تجسّد رحلة "سراديب النور" لمؤلَّف "صوار الزمان" للدكتور شوقي خير الله، لوحة أخرى فيها أناس متقاربون من هامات مختلفة في صدر كتاب "المشهد الأخير" للروائية والكاتبة الراحلة مي منسى، وغلاف آخر للوحة فيها عالم طفولي ينتهي إلى اللامدى لمؤلَّف للمطران جورج خضر بعنوان "لو حكيت مسرى الطفولة"...من رسم تصاميم لأزياء مسرحيات عدة منها باليه "النشوة" لجورجيت جبارة، تنزلق سُليمى طوعاً في عالم الـ"Bibliophilie"،  وتضمّ كتابات المؤلف ورسومات بريشتها في أعمال عدة للكاتبة الفرنكوفونية نهاد سلامة منها "زواج قانا"، "الغرفة"، وللكاتب الفرنسي مارك آلان في عمله "الفتحة"، والأعمال كلها تؤرشف في ثلاث نسخ ،الأولى مع المؤلف، والثانية مع الرسام، والثالثة في المكتبة الوطنية في فرنسا.بإسم الزمالةقبل البدء ببورتريه عن سُليمى، كان لا بد من جولة على أقسام...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم