الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"طريقة الخروج من الغرفة المعدنية": المعرض الفردي الأول لريان الشثري

"طريقة الخروج من الغرفة المعدنية": المعرض الفردي الأول لريان الشثري
"طريقة الخروج من الغرفة المعدنية": المعرض الفردي الأول لريان الشثري
A+ A-

افتتحت أمس "أرتوال غاليري" معرض لأعمال الفنان الشاب ريان الشثري تحت عنوان عنوان "طريقة الخروج من الغرفة المعدنية". وهو المعرض الفردي الاوّل له، يشمل 10 لوحات، ويستمر حتى 21 تموز الجاري.

الشثري الذي يبلغ من العمر 19 عاماً، فنان عصاميّ، تمكّنت أعماله التجريدية التي تحضّ على التفكير من ان تصبح سريعاً محطّ نقاش على الساحة الفنية الاقليمية. يلجأ إلى استخدام أقلام الزيت والطلاء والاكريليك وأقلام التلوين من أجل ابتكار لوحات جدارية ضخمة، تتمتّع بألوان نابضة وتتّسم بالعمق والديناميكية وشيء من الفوضوية الطبيعية.

ولد الشثري في لندن ويعيش في الرياض، لكنّه على علاقة وثيقة ببيروت التي لا يزال يزورها في الصيف بانتظام.

يرى أنّ المساحة المعدنية، التي تشكل موضوع معرضه، مساحة بلا حدود، متّصلة بطبيعتها، فوضوية وتتحرّك بسرعة فائقة، لا بل محمومة. فتبدو الأسئلة التي تطلقها عشوائية، إنما هذا لا يعني أنّها غير متّصلة أو بلا مغزى، فهي تراوح من "أين تركت مظلّتي؟" إلى "ماذا وإن استُخدِمت الطاولات بشكل معاكس؟".

يشير الشثري إلى أنّ هدفه "حضّ جمهوره لا بل استفزازه، أملاً في أن ينظروا إلى أعماله بعين مُسائِلة، ليعكس استجوابه الخاص، فيتوصّلوا إلى استنتاجاتهم الخاصة حول الفن القائم أمامهم"، مضيفاً: "عندما أرسم، أرغب في أن أسأل الكانفا بضعة أسئلة. فتجيب عليها كلها، إنما مسألة تشريح الاجابات وفهمها، فمتروكة لفضولي".

ويقول: "مفتون بعقلي الباطني، لذلك أفسح له المجال ليقوم برسم اللوحة. أفعل ذلك لأعرف المزيد عنه. فهو يمتلك قصته الخاصة وأريد أن أسمح له بالتحدث".

من جانبها، عبّرت صاحبة "أرتوال غاليري"، هند أحمد عن سعادتها لعرض أعمال الشثري، لافتةً إلى أنّ صغر سنّه وموهبته ونهجه في عمله، جعلته مناسباً تماماً للمساحة الجديدة.

كما لفتت إلى أنّ "البحث عن الإمكانات الفنية غير المكتشَفة هو شغفي المطلق. من هنا، أعتبر فعلاً أن أعمال ريان هي بمثابة إعجاب من اللحظة الأولى، إذ انها تتّسم بالقوة والألوان النابضة بالحياة التي يختارها عمداً لجذب انتباه المشاهد. كما انني متحمّسة جدا لأننا في هذا المعرض الذي يقام للمرة الأولى، سنقدم أعماله في بيروت أي في مدينة، تشتهر بترحيبها الحارّ بالمواهب الجديدة".

"أرتوال غاليري"

تشكّل صالة عرض "أرتوال غاليري"، الذي أسّستها هند أحمد، عنواناً جديداً، تمتدّ على مساحة 800 متر مربع وتتّخذ من وسط بيروت مقرّاً لها. وجهّزت بهدف تعريف منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى فنانين عالميين ناشئين ومخضرمين، من خلال عرض أعمالهم ضمن معارض فردية بواسطة التعاون مع صالات عرض دولية رائدة.

تفتح أرتوال غاليري أبوابها في بيروت من الإثنين إلى الأحد، من العاشرة صباحاً حتى السابعة مساءً.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم