اتهامات "الرشوة" تهز عرش كأس أفريقيا

أثار حارس منتخب زيمبابوي إلفيس تشيبزيزي أزمة كبيرة في #كأس_أفريقيا 2019، التي تستضيفها #مصر حتى 19 تموز الحالي، بعد اتهامه بتلقي رشوة لتسهيل نتيجة مباراة منتخب بلاده أمام الكونغو الديموقراطية، في الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات، والتي انتهت بفوز الثاني برباعية نظيفة.

وقدّم الحارس أداء كارثياً، وارتكب أخطاء مثيرة تسببت في غضب لاعبي الفريق الزيمبابوي، وهو ما تسبّب في خسارة فريقه من الكونغو 0-4، والذي استفاد من النتيجة باحتلال المركز الثالث في المجموعة الأولى، برصيد 3 نقاط، وتأهل إلى دور الـ16، ضمن أفضل أصحاب مركز ثالث.

وذكرت تقارير صحافية أفريقية، أن حارس زيمبابوي تلقى رشوة للتساهل أمام الكونغو، خصوصاً أن مالك نادي مازيمبي الكونغولي، مويس كاتومبي، تواجد في فندق بعثة زيمبابوي قبل المباراة، ورغم أنه الفندق الذي تقيم فيه بعثة الكونغو، إلا أن البعض ألمح إلى وصوله إلى اتفاق مع حارس زيمبابوي، على تسهيل المباراة، مؤكدين أن أحد البنوك المصرية رفض إتمام تحويل مبلغ للحارس الزيمبابوي.

وأكد زولويساني جويسيلا المتحدث باسم اتحاد الكرة في زيمبابوي، أنهم سيقومون بالتحقيق في تلك الشائعات، مؤكداً أنه لا يمكن الحكم على الحارس بما ينشر في الإعلام فقط دون إظهار دليل.

فيما قرر مسؤولو الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، التحقيق في الواقعة على رغم عدم وصول شكاوى من أي طرف حتى الآن، إلا أنهم قرروا فتح تحقيق للتأكد من الواقعة، حيث سيكون الحارس وقتها مهدداً بالشطب، إضافة إلى استبعاد منتخب الكونغو من أمم أفريقيا.

وجاءت الواقعة لتعيد للأذهان بعض قضايا الفساد في الكرة الأفريقية، بعد القبض على أحمد أحمد رئيس الكاف في فرنسا بتهمة تقديم رشاوى ومخالفات مالية، بالإضافة إلى إلقاء السلطات النيجيرية القبض على أماجو بينيك، نائب رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، ورئيس الاتحاد النيجيري، بناء على قرار من المحكمة الفيدرالية النيجيرية، لاتهامه باختلاس 8.4 ملايين دولار، وإيقاف عدة حكام أفارقة مدى الحياة بتهمة التلاعب في النتائج.