الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

سوريا: قوّات النظام تقصف 3 مستشفيات خارج الخدمة في إدلب

المصدر: "أ ف ب"
سوريا: قوّات النظام تقصف 3 مستشفيات خارج الخدمة في إدلب
سوريا: قوّات النظام تقصف 3 مستشفيات خارج الخدمة في إدلب
A+ A-

تعرضت اليوم ثلاثة مستشفيات في شمال غرب #سوريا لغارات شنتها قوات النظام، رغم أنها باتت خارج الخدمة من جراء ضربات سابقة، بينما تسبّب القصف على مناطق عدة بمقتل خمسة مدنيين على الأقل، على ما أحصى #المرصد_السوري_لحقوق_الإنسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس": "عاودت طائرات النظام الحربية استهداف ثلاثة مستشفيات في ريف إدلب الجنوبي" تعرضت لقصف خلال الأسابيع الماضية.

وأفاد عن "استهداف مشفى في بلدة حاس في شكل مباشر، بينما طاولت الضربات منازل سكنية في محيط مشفيين آخرين في مدينة كفرنبل"، من دون أن تسفر عن سقوط قتلى لكون هذه المستشفيات "خارج الخدمة من جراء قصف جوي سابق".

وقال المسؤول في منظمة اغاثية محلية عبيدة دندوش لـ"فرانس برس" إن القصف على كفرنبل أدى إلى تدمير جزء من مشفى كفرنبل الجراحي الذي سبق أن تعرض لغارة روسية أدت الى تدمير الجزء الأكبر منه.

وقتل اليوم أربعة مدنيين، بينهم طفلان، من جراء غارات لقوات النظام على مدينة خان شيخون وحاس وكفرنبل، بينما قتلت طفلة في غارة روسية على أطراف بلدة البارة.

ورجّح المرصد ارتفاع حصيلة القتلى لوجود جرحى "في حالات خطرة".

وتتعرّض منطقة إدلب ومحيطها التي تديرها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً)، وتؤوي نحو 3 ملايين نسمة، لتصعيد في القصف منذ أكثر من شهرين، يترافق مع معارك عنيفة تتركز في الريف الشمالي لحماه.

وألحق القصف والغارات منذ نهاية نيسان، وفقا للأمم المتحدة، أضراراً بـ25 مرفقا طبيا على الأقل، و45 مدرسة في ريفي إدلب الجنوبي وحماه الشمالي.

وقتل خمسة مسعفين في الأسبوعين الأخيرين من حزيران من جراء قصف جوي طاول، على دفعتين، سيارتي اسعاف كانوا فيها في ريف إدلب الجنوبي.

ودفع التصعيد نحو 330 ألف شخص إلى الفرار من منازلهم، وفقا للأمم المتحدة، مبدية خشيتها من حدوث الأزمة الإنسانية الأسوأ خلال سنوات النزاع الثماني.

وقتل منذ نهاية نيسان أكثر من 500 مدني من جراء الغارات والقصف السوري والروسي، إضافة إلى 857 من الفصائل الجهادية والمقاتلة، و722 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

وكانت المنطقة شهدت هدوءاً نسبياً بعد توقيع اتفاق روسي- تركي في أيلول، نصّ على اقامة منطقة منزوعة السلاح بين قوات النظام والفصائل، لم يُستكمل تنفيذه.

إلا أن قوات النظام صعّدت منذ شباط قصفها، قبل أن تنضم الطائرات الروسية اليها لاحقاً.

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً تسبب منذ اندلاعه عام 2011 بمقتل أكثر من 370 ألف شخص، وأحدث دماراً هائلاً في البنى التحتية، وأدى الى نزوح أو تشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم