الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

تفجير الانطلاقة في تونس: "داعش" يعلن أنّ الانتحاري الّذي فجّر نفسه هو من مقاتليه

المصدر: "أ ف ب"
تفجير الانطلاقة في تونس: "داعش" يعلن أنّ الانتحاري الّذي فجّر نفسه هو من مقاتليه
تفجير الانطلاقة في تونس: "داعش" يعلن أنّ الانتحاري الّذي فجّر نفسه هو من مقاتليه
A+ A-

أعلن اليوم تنظيم "#الدولة_الاسلامية" ان الانتحاري الذي فجر نفسه ليل الثلثاء في حي الانطلاقة بالعاصمة #تونس، هو أحد أعضائه، على ما أعلنت وكالة "أعماق".

وكانت وزارة الداخلية التونسية أعلنت الأربعاء أن الجهادي الذي فجّر نفسه ليل الثلثاء في حي الانطلاقة بالعاصمة، هو "العقل المدبر" للهجومين الانتحاريين اللذين استهدفا قوات الأمن الخميس الماضي، وأسفرا عن مقتل عنصر أمن.

وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" تبنى، الخميس الماضي، التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا أمنيين، ما أدى الى مقتل رجل أمن ومدني وجرح سبعة آخرين، على ما أفاد مركز "سايت" الأميركي المتخصّص برصد المواقع الإسلامية المتطرفة، نقلاً عن "وكالة أعماق" الناطقة بلسان التنظيم الجهادي.

وقال الزعق لـ"فرانس برس" الأربعاء: "الارهابي أيمن السميري (23 عاما) له علاقة بالهجومين الانتحاريين الخميس. وأثبتت التحقيقات أنه العقل المدبر لهاتين العمليتين، وهو عنصر ناشط وقيادي خطير".

وكتب التنظيم في بيان مقتضب اليوم: "مقاتل من الدولة الاسلامية فجّر حزامه الناسف بعناصر الامن التونسي في حي الانطلاقة".

وحددت الداخلية هوية منفذي عمليتي الخميس. كذلك، تم توقيف العديد من المشتبه فيهم. ولا تزال التحقيقات والعمليات الأمنية جارية، وفقا للزعق.

ووقعت العملية الأولى حين فجّر انتحاري نفسه قرب دورية أمنية في شارع شارل ديغول وسط العاصمة، ما أدى الى سقوط خمسة جرحى، هم ثلاثة مدنيين وعنصرا أمن توفي أحدهما لاحقاً متأثراً بجروحه، على ما أعلنت وزارة الداخلية.

وبعد وقت قصير استهدف تفجير انتحاري ثان مركزاً أمنياً في العاصمة، ما أسفر عن إصابة أربعة شرطيين.

وشدد رئيس الحكومة يوسف الشاهد، في تصريح الأربعاء، على أن السميري له علاقة بمجموعة منفذي هجومي الخميس، مشيرا الى انه "تم توقيف كل عناصر هذه المجموعة التي كانت تخطط لعمليات ارهابية نوعية ضد تونس".

ليل الثلثاء- الأربعاء، قالت الداخلية إنه تم القضاء على "الإرهابي المطلوب أيمن السميري. وقد عمد الى تفجير نفسه باستعمال حزام ناسف أثناء إطلاق النار عليه" في منطقة حي الانطلاقة بالعاصمة.

وأكّدت الداخلية عدم تسجيل أي خسائر بشرية خلال العملية.

ورغم تحسّن الوضع الأمني، لا تزال حال الطوارئ سارية في تونس منذ 24 تشرين الثاني 2015، حين قُتل 12 عنصرًا في الأمن الرئاسي، وأصيب عشرون آخرون في هجوم انتحاري استهدف حافلتهم وسط العاصمة تونس، وتبنّاه تنظيم "الدولة الإسلامية".

وتنتهي اليوم فترة حال الطوارىء السارية في البلاد. ومن المرتقب تمديدها.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم