السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

"طيش ونكات خرقاء"... أي فرق بين السياستين الخارجيّتين لموسكو وواشنطن؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
A+ A-
"عالقون في مستنقع""نتّخذ إجراءات محفوفة بالمخاطر، بعدها نجد أنفسنا عالقين في مستنقع، في نهاية المطاف يَضعف الدعم الشعبي ويتحوّل النوّاس (pendulum) من عدوانيّ للغاية إلى خامد للغاية". بالفعل، لم تكن النظرة الأميركيّة الإجماليّة إلى الدور الروسيّ ثابتة. حتى أوباما لم يبدأ باتّخاذ إجراءات متشدّدة تجاه الكرملين قبل خسارة المرشّحة الديموقراطيّة هيلاري كلينتون الانتخابات الرئاسيّة سنة 2016. وقبل أشهر على إعادة انتخابه سنة 2012، سُمع أوباما في قمّة حول الأمن النوويّ استضافتها كوريا الجنوبيّة وهو يقول لنظيره الروسيّ حينها ديمتري مدفيديف إنّه سيتمتّع بمزيد من المرونة بعد الانتخابات للحوار مع روسيا في مسألة الأنظمة الصاروخيّة التي يريد حلف شمال الأطلسيّ نشرها في أوروبا. ولم يعلم أوباما أنّ مكبّرات الصوت كانت تعمل فطلب من مدفيديف نقل كلامه إلى بوتين المنتخب حديثاً آنذاك رئيساً لروسيا. جاء ذلك على الرغم من أنّ روسيا كانت قد بدأت تتمدّد عسكريّاً خارج حدودها كما حصل في الحرب القصيرة مع جورجيا. تذبذب الرؤية الاستراتيجيّة هذا لم يكن ظاهراً لدى القيادة الروسيّة. بحسب إنغليش، يبدو أنّ موسكو تدرك ما تفعل: "تدافع روسيا تحت حكم بوتين بوضوح وتناسق عن مصالحها ويظهر أنّها ترى الجيوسياسات الطويلة المدى بشكل أوضح". ما يعلمه الروس تماماًإنّ امتلاك رؤية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم