تهمة تلو الأخرى... جاستين بيبر "يهين المرأة ويدفع لها أجراً أقل من الحد الأدنى"

سبّبت مصممة الرقص إيمّا بورتنر، زوجة الممثلة إيلين بايدج، الإحراج للنجم الشهير جاستن بيبر بعدما نشرت رسالة موجّهة إليه في حسابها عبر "انستغرام".

واتّهمت بورتنر، التي صمّمت كل رقصات بيبر في جولته العالميّة "Purpose World Tour"، بأنّه كان يهين النساء ويدفع لهنّ أجور تقلّ عن الحد الأدنى، وفقاً لموقع "الدايلي ميل" البريطاني.وقالت إنّه ينتسب إلى كنيسة Hillsong التي تعارض وتهاجم المثليين. لكن الكنيسة نفت ذلك، ووضّحت في منشور في عيد الحب أنّها لا تحرّض أحداً ضدّ الآخر أو أي مجموعة ضد أخرى، فقالت: "نحن لسنا ضدّ أحد".

وجاء في منشور بورتنر: "جاستن، أنا نادمة على العمل معك ...لقد أعطيتك جسدي الساذج، وإبداعي، ووقتي الثمين، وجهدي كلّه .فأنت جمعت ثروة لا تقدّر بأي ثمن، وأنا، لم أجمع شيئاً... فكنت أتقاضى أجراً يقلُّ عن الحدّ الأدنى مقابل كل الساعات التي عملت فيها".

وأضافت أنّها كانت تعيش في فقرٍ مدقعٍ عندما كانت تعمل مع بيبر، فكانت في الوقت نفسه، تمسح أرض الاستوديوهات وتنظفها.

كما صرّحت إيمّا أنّه، بنظرها، يجب على جاستين أن يتعامل مع أشخاص قد يتأثر بهم إيجابيًّا، فقالت: "لديك قوة هائلة، فاستعملها لوقف إهانة النساء".

والجدير بالذكر أنّ بيبر لم يعلّق بعد على المنشور.