الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ما الذي ربحه جنبلاط وما الذي خسره في حادثة الجبل؟

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
ما الذي ربحه جنبلاط وما الذي خسره في حادثة الجبل؟
ما الذي ربحه جنبلاط وما الذي خسره في حادثة الجبل؟
A+ A-
أمّا وقد بلغت حادثة الجبل الاخيرة مداها الاقصى على الارض، وانتهت تداعياتها الامنية الى حد بعيد، وانطلقت خلال الساعات الماضية رحلة استيعاب التفاعلات وامتصاص النتائج لتهدئة النفوس، فان السؤال المحوري الذي يفرض نفسه بإلحاح هو: ما المكاسب والثمار التي جنتها الزعامة الجنبلاطية، وهل هي الرابحة فعلاً وخصومها هم الخاسرون من وراء هذا الفعل المدوّي، أم أن العكس هو الاستنتاج الصحيح؟بصرف النظر عن الوجهة التي تميل الى تحميل الزعامة الجنبلاطية تبعة دحرجة الامور الى الدرك الذي بلغته في الشحار بعد ظهر الاحد الماضي، خصوصا ان ثمة بوادر ومقدمات أوحت وكأن المسرح أُعدَّ لتلك اللحظة المحتدمة، فان واقع "المخاشنة والاستعداد للتصادم" مع العهود الرئاسية هي بالنسبة الى المؤرخين جزء من التراث السياسي لقصر المختارة خلال العقود السبعة المنصرمة. فالزعيم الراحل كمال جنبلاط دخل، كما هو معلوم، في مواجهات مكشوفة مع عهدَي الرئيسين الراحلين بشارة الخوري وكميل شمعون وقاد معارك المعارضة معهما. أما خلفه وليد فانه ناكف طويلاً عهد الرئيس الراحل الياس الهراوي، وما لبث ان دخل في مواجهة طويلة مع عهد الرئيس اميل لحود، ولم يستطع، رغم بوادر حسن النية ومساعي تحييده، ان يصل الى صيغة علاقة مستقرة مع سيد العهد الحالي العماد ميشال عون.ومن باب التذكير ليس إلا، وحدها علاقة الراحل كمال جنبلاط شهدت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم