المرشّحون الديموقراطيّون للرئاسة الأميركيّة بين تقدّم النساء وتراجع الرجال

أكدت استطلاعات الرأي الانطباع الأولي للمراقبين لاداء المرشحين الديموقراطيين لمنصب الرئاسة في مناظرتهم الأولى الاسبوع الماضي، وهو التراجع النسبي للمرشحين المتقدمين في الانتخابات وفي السنّ، أي نائب الرئيس السابق جوزف بايدن، والسناتور بيرني ساندرز، والتقدم الملحوظ للمرأتين الأوليين في تاريخ السباق الى البيت الابيض، السناتور كامالا هاريس والسناتور اليزابيث وارن.جاء في استطلاع لشبكة "سي أن أن" الاميركية للتلفزيون اجري الاثنين، أن 22 في المئة من الناخبين الديموقراطيين أو الذين يميلون الى الحزب الديموقراطي يؤيدون بايدن. وأيد 17 في المئة منهم السناتور هاريس، وتبعتها السناتور وارن التي حصلت على تأييد 15 في المئة، بينما احتل المرتبة الرابعة السناتور ساندرز الذي حظي بتأييد 14 في المئة من الناخبين. ولم يحظ أي من المرشحين الاخرين بنسبة تفوق 5 في المئة. وأظهرت هذه النتائج ان تأييد بايدن قد انحسر بنسبة 10 في المئة، بينما زاد تأييد هاريس بنسبة 9 في المئة. كما أظهرت ارتفاع نسبة تأييد السناتور وارن 8 نقاط، وانخفاض نسبة تأييد ساندرز 4 نقاط.وانطوى استطلاع لمنظمة "كوينيبياك" أجري الثلثاء على نتائج مماثلة: بايدن 22 في المئة، هاريس 20 في المئة، وارن 14 في المئة وساندرز 13 في المئة....