الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هل بات لبنان بلداً لا يُحكم لا بديموقراطيّة الأكثريّة ولا التوافقيّة؟

اميل خوري
Bookmark
A+ A-
هل بات لبنان بلداً لا يُحكم بأي صيغة ولا بأي دستور لأن تركيبته السياسيّة والمذهبيّة حسّاسة ودقيقة، حتّى إذا ما اختلّت اهتز الاستقرار وتفجّرت الأزمات. فعندما حُكِم لبنان بموجب دستور ما قبل الطائف بالأكثريّة التي تفوز في انتخابات نيابيّة حرّة ونزيهة والأقلية تُعارض وتحاسِب، اتُّهم الحكم حينذاك بأنه حكم "المارونيّة السياسيّة" نظراً إلى الصلاحيات الواسعة التي كان يتمتّع بها رئيس الجمهورية، إذ إنّه كان يسمّي رئيس الحكومة والوزراء ويقيلهم ويحل مجلس النوّاب، وكان الرئيس الذي يسيء استخدام هذه الصلاحيات يثير النعرات المذهبية ويجعل مذاهب اسلامية تشعر بالغبن وتطالب بتقليص هذه الصلاحيات. وعندما تمّ تقليص صلاحيات رئيس الجمهورية في اتفاق الطائف في ظل الوصاية السورية، ظل حكم الأكثرية معمولاً به لفترة والأقليّة تعارض وتُحاسب،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم