الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

بين دعم الجيش ومحاذير توريطه سياسياً

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
A+ A-
اكتسب الجيش اللبناني ثقة كبيرة في الداخل كما في الخارج خلال الاعوام الاخيرة. وتفيد معلومات ديبلوماسية ان قائد الجيش العماد جوزف عون لمس مقدار هذه الثقة ومدى التقدير لما حققه الجيش، خلال زيارته السنوية لواشنطن كما في زيارته اللافتة للمملكة السعودية، بناء على دعوة من نظيره السعودي، بعيدا من اي دفع اميركي في هذا الاتجاه، على ما أوحى البعض في بعض مجالسه، على خلفية ان واشنطن تحض المملكة والمسؤولين السعوديين على تقديم المساعدة للبنان على صعد متعددة. والحال أن قيادة الجيش حظيت بتقدير كبير بناء على التقويم الاميركي الذي يسري حكما على سائر الحلفاء، نتيجة بعد في الرؤية للامور وحكمة في التعامل معها، على نحو أمّنت له تقديرا كبيرا وتفهما على رغم التحفظات الاميركية المعروفة من أعضاء في الكونغرس الاميركي، ولا تنفك السفيرة الاميركية في لبنان اليزابيت ريتشارد تنظم زيارات لبعضهم من أجل تلمس حقيقة المساعدات الاميركية للجيش اللبناني، وأين تنتهي وكيفية استخدامها. وهذا الامر ليس سهلا ازاء اعتراضات تبقى قائمة حول المساعدات المهمة التي توفرها الولايات المتحدة للجيش اللبناني في ظل المخاوف، من مدى هيمنة "حزب الله" او مستوى وجوده في مؤسسة الجيش او اجهزته، علما ان هذه التحفظات مبررة وليست خاطئة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم