الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

لمّ شمل خرّيجي الجامعة الأميركيّة في بيروت

A+ A-

التقى العديد من خرّيجي الجامعة الاميركية في بيروت في حرم الجامعة الأمّ على مدى أيام أربعة جمعتهم وعائلاتهم للاحتفال بهم. وقد عاد عدد قياسي منهم من أنحاء مختلفة من لبنان والعالم، للاحتفال بالذكريات، والتمتع ببرنامج منوّع مع الأصدقاء والعائلة.

بدأ اجتماع لمّ الشّمل بحفل أقيم في الملعب البيضوي الأخضر في الحرم الجامعي الأعلى، للموسيقي وعازف البيانو غي مانوكيان، ورافقته فرقته من الموسيقيين والمغنّين، وحضره أكثر من 1350 من الخرّيجين والأصدقاء.

وخلال حفل التكريم الذي أقيم في قاعة الأسمبلي هول، كرّمت الجامعة أكثر من ثلاثمئة من الخرّيجين بمنحهم ميداليات تذكارية. وقد مُنحت الميداليات لخرّيجي الجامعة الذين يحتفلون بمرور أكثر من 55 عاماً، و50 عاماً (خرّيجو العام 1969)، و25 عاماً (خرّيجو العام 1994) على تخرجهم. وانضمّت مجموعتان إلى حفل هذا العام، وهم الأطباء الذين تخرّجوا في العامين 1989 و2009 احتفالاً بالذكرى السنوية الثلاثين، والعاشرة على تخرجهم على التوالي.


فضلو خوري

وتحدّث رئيس #الجامعة_الأميركية في بيروت الدكتور #فضلو_خوري خلال الحفل، وقال للخرّيجين المحتفلين، "عندما نكرّمكم، فإننا أيضًا نكرّم جامعتنا وقوة الارتباط بيننا والتي لا تتخطّى السنوات فقط، بل المسافات الجغرافية البعيدة. أسمع من العديد من خرّيجينا، ومن أساتذتنا وموظفينا أيضًا، وكثيرون منهم من الخرّيجين أولاً وقبل كل شيء، أن علاقتهم مع الجامعة الأميركية في بيروت قد أثّرت تأثيراً عميقاً على حياتهم، وليس فقط على مساراتهم المهنية التي اختاروها، ولكن، الأهمّ من ذلك، على القيم التي تُرشد حياتهم."

وتحدّث عن الرؤية الاستراتيجية التي طوّرتها الجامعة أخيرًا "فيتال 2030"، ومدى أهمّيتها خصوصاً خلال هذه الأوقات. وطالب بالتمسك بما جعل الجامعة الأميركية في بيروت عظيمة، وهو روحيتها من التعليم الليبرالي، والممتازية في البحث، والالتزام الرؤوف بالعناية الطبية بالجميع، والالتزام الدائم بلبنان والعالم العربي، والأهمّ، الالتزام بخرّيجيها. "إن إسهامات خرّيجينا والتزامهم وولاءهم الدائم هي التي تجعل الجامعة الأميركية في بيروت مؤسسة خاصة جداً".

وأنهى خوري حديثه قائلاً: "هذا هو الوقت المناسب لكي تعيد الجامعة الأميركية في بيروت تأكيد التزامها بلبنان، وبالعالم العربي، وبما بعده. هناك الكثير الذي ينبغي القيام به. وأريد أن تقود الجامعة كل هذه الجهود، نحن على استعداد للقيادة. ونحن نعوّل عليكم، ونحن نشدّ الرحال لهذه المهمّة."

ضنّاوي

ورحبت نائبة الرئيس المساعد للتطوير وعلاقات الخرّيجين سلمى ضنّاوي عويضة بالحضور، وقالت: "الأمر المفضّل لدي في اجتماع لمّ شمل الخرّيجين هو أني أراكم جميعاً طلاباً في العشرين من العمر مرة أخرى، تتواصلون مجدداً بزملائكم كما لو أنكم لم تغادروا الحرم الجامعي أبدًا. لكن بالطبع، الآن، بدلاً من الأحلام، أرى حنيناً، وبدلاً من الآمال، أرى إنجازاتٍ". 

"من خلال مكتب علاقات الخرّيجين، نعمل بجدٍّ لبناء علاقات قوية بين خرّيجي الجامعة الأميركية في بيروت وتعزيز صِلاتهم بالجامعة. وأود أن أشكركم جميعاً على مشاركتكم القوية، وكذلك الدعم الذي قدمتموه دائمًا لجامعتكم الأمّ. نحن ممتنّون لكم جميعًا، أنتم يا من قدّمتم هدايا مالية لصندوق المنح الدراسية لاجتماعات لمّ الشّمل للخريجين. ويدعم هذا الصندوق الطلاب المحتاجين واللامعين". 

الجارودي

وتحدث رئيس جمعية خريجي الجامعة الأميركية في بيروت هشام الجارودي قائلاً: "صحيح أن مِهَننا كثيراً ما تأخذنا بعيداً عن الجامعة الأميركية في بيروت، ولكننا بالفعل لا نغادرها أبداً. وكلما أعطيتُ الجامعة أكثر فأكثر، كلما ازددت فخراً لعِلمي إنني من بين الكثيرين الذين يدعمون جامعتنا الأمّ، موئل المعرفة في الشرق الأوسط". 

خوري

وقال الرئيس الموقّت للجمعية العالمية لخريجي الجامعة الأميركية في بيروت، ناجي خوري في كلمته: "تحتاج جامعتنا إلى كل واحد منا؛ أولاً، كمانحين لحملة بكل جرأة الحملة من أجل القيادة والابتكار والخدمة، ولكن أيضًا كموجهين لطلاب الجامعة الأميركية في بيروت، لمساعدتهم في العثور على فرص التدريب والتوظيف". 

الخليل

وأكد خرّيج العام 1969، أحد رواد الأعمال الرئيسيين في غرب إفريقيا فيصل الخليل، باسم صف عام 1969، أنه "لا يمكن أن يكون هناك شكّ في أن سنواتي في الجامعة الأميركية في بيروت وخاصة ما خبرته خلال عام 1969 كانت نقطة تحول شكّلت حياتي بشكل كبير".

مراد

وألقت إحدى اختصاصيّي التغذية ورواد الأعمال الشهيرين في لبنان كارلا حبيب مراد، خطابها الرئيسي نيابة عن صف عام 1994، وختمته بإلقاء الضوء على امتنانها وتقديرها لجامعة صاغت معرفتها وشخصيتها. "أينما ذهبت، أُحضِر خبرات الجامعة معي، لأنني فخورة بأن أكون خريجة الجامعة الأميركية في بيروت". 

وانتهى الاحتفال بالتقاط صورة للخريجين على الدرج، عند البوابة الرئيسية للجامعة، وتلاها حفل استقبال في ساحة الأسمبلي هول، ثم حفلة ساهرة للخريجين على الملعب البيضوي الأخضر.

واستمرّت أنشطة اجتماع لمّ الشمل للخريجين خلال الأيام التالية، واشتملت على حفل عشاء استمتع فيه أكثر من أربعمئة من الحاضرين بأداء الفنان اللبناني جوزف عطية في جوّ لبناني أصيل. واختُتمت الاحتفالات مع يوم للعائلات في جزين تمّ تنظيمه بالتنسيق مع مركز الحفاظ على الطبيعة في الجامعة الأميركية في بيروت.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم