اهتمام أوروبي بالطاقة الشمسية في الطفيل: الكيلواط ما بين 4.2 و5.32 سنتات والعائد 15.5%

انتهت أمس مهلة تقديم العروض للمناقصة التي أطلقها البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير (EBRD) في 21 أيار الماضي لاختيار الاستشاريين بغية اجراء دراسة جدوى لتطوير مشروع الطاقة الشمسية الفوتوفولطائية (Solar PV)، في بلدة الطفيل اللبنانية، والذي يراوح حجمه ما بين 300 و500 ميغاواط، ويهدف الى مساعدة لبنان على المضي قدماً في استخدام الطاقات المتجددة لتخفيف وطأة أزمة الكهرباء، وادخال مفهوم التبادل الطاقوي بين البلدان العربية عبر ربط الشبكات بعضها ببعض. هذا المشروع، الممتد لفترة 9 أشهر، جاء بناء على الدراسة التي اعدها برنامج الطاقة والأمن في معهد عصام فارس في الجامعة الأميركية في بيروت، بالتعاون مع الجمعية اللبنانية للطاقة المُتجدّدة، و"المركز الوطني للاستشعار عن بعد" التابع لـلمجلس الوطني للبحوث العلمية. لماذا الطفيل؟ وما هي أهمية المشروع وكلفته وعائداته الاستثمارية؟ليس جديدا القول إن الطاقة المتجددة، ولا سيما منها الطاقة الشمسيّة وطاقة الرياح، هي من الخيارات الأكثر فعاليّة في العالم من خلال قدرتها على توفير طاقة إضافية وخفض الأعباء الماليّة، فضلاً عن المنافع الصحيّة والبيئية الناتجة منها. ومع ان لبنان يتمتع بمقومات الطاقة المتجددة، إلا أن اعتماد هذا الخيار الاقل كلفة من الخيارات المعتمدة حاليا لانتاج الكهرباء، لا يزال خجولا بدليل أن خطة الكهرباء لم تلحظ سوى انتاج نحو 1100 ميغاوط (620 رياح و480 طاقة شمسية).أما لماذا اختارت الدراسة الطفيل، فالاسباب متعددة لعل أبرزها، وفق...