ترى أوساط سياسية وديبلوماسية مراقبة أنه كان الافضل على العرب والفلسطينيين ألا يتخذوا موقفاً من "صفقة القرن" بشقها الاقتصادي قبل الاطلاع على شقها السياسي، حتى اذا كان الثاني مرفوضاً فالشق الاقتصادي يكون مرفوضاً أيضاً مهما كان مغرياً لان طرح شقها الاقتصادي من دون شقها السياسي يثير التساؤلات الكثيرة.ان الامر يحتاج الى عقد قمة عربية لاتخاذ موقف واحد موحد من "صفقة القرن" بشقيها الاقتصادي والسياسي. وليس بشق من دون آخر حتى لو رفضتها القمة بشقيها. ولكن بغير تكرار بيانات الاستنكار والتنديد الانشائية بل بقرارات حازمة حاسمة تضع اسرائيل ومن معها بين خيارين: اما القبول بسلام شامل وعادل مبني على مبادئ قمة بيروت العربية عام 2000 وأما مواجهة مقاومة سياسية ومسلحة مع طول حدود اسرائيل وداخلها والغاء كل الاتفاقات المعقودة معها ولو ادى الامر الى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول