الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

اجتماع أبوظبي المناخي: غوتيريس دعا إلى التّحرك بسرعة لتجنبّ وقوع كارثة

المصدر: "أ ف ب"
اجتماع أبوظبي المناخي: غوتيريس دعا إلى التّحرك بسرعة لتجنبّ وقوع كارثة
اجتماع أبوظبي المناخي: غوتيريس دعا إلى التّحرك بسرعة لتجنبّ وقوع كارثة
A+ A-

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة #أنطونيو_غوتيريس في #أبوظبي، من أن الخراب المتأتي من ظواهر #التغير_المناخي بات يضرب الكوكب بوتيرة أسبوعية، داعيا إلى التحرك سريعا لتجنبّ وقوع كارثة.

وقال خلال اجتماع في العاصمة الإماراتية، تحضيرا لقمة العمل المناخي التي تعقدها #الأمم_المتحدة في نيويورك في أيلول المقبل: "نحن هنا لأن العالم يواجه حالة طوارئ مناخية خطرة".

وأشار إلى أن "اضطراب المناخ بات أمرا واقعا... وهو يتقدم حتى بسرعة أكبر مما توقع كبار العلماء في العالم".

وحذر من ان "الوضع يتفاقم بسرعة أكبر من قدرة الجهود التي نبذلها على التصدي (...) التغير المناخي يسير في شكل أسرع منا".

ويقام اجتماع أبوظبي المناخي على مدى يومين، بالتعاون بين دولة الإمارات ممثلة بوزارة التغير المناخي والبيئة، ومنظمة الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام.

وقال غوتيريس: "كل أسبوع يجلب خرابا جديدا مرتبطا بالمناخ... الفيضانات والجفاف وموجات الحر وحرائق الغابات والعواصف الكبرى". وحذر من أن الوضع سيتدهور إلا في حال "تحرّكنا الآن بطموح وإلحاح".

وأشار إلى أن عددا من قادة العالم لا يعون خطورة الموقف، معربا عن الأمل في أن يساعد اتفاق باريس على التقليل من الانبعاثات الضارة واحترار المناخ.

وقال: "نعلم أنه حتى لو تم الوفاء بتعهدات باريس في شكل تام، فإننا نواجه على الأقل ارتفاعا مقداره ثلاث درجات حرارة بحلول نهاية القرن. وهي كارثة للحياة كما نعرفها".

ولفت إلى أنّه دعا الى عقد قمة المناخ، لأن "دولا عدة لا تنفّذ تعهّداتها بموجب اتفاقية باريس".

وينص اتفاق باريس المناخي الموقّع عام 2015 على حصر احترار المناخ دون مستوى درجتين مئويتين، وحتى درجة ونصف الدرجة، بالمقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.

وأظهرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في تقرير صدر عام 2018 أن كلّ ازدياد بواقع نصف درجة مئوية يتمّ تفاديه يساعد على احتواء الوضع، علما أن حصر الاحترار بـ1,5 درجة مئوية يجّنب الكوكب تداعيات وخيمة.

لكن بعض الدول التي تساهم في التلوث في شكل كبير، بقيادة السعودية، أكبر مصدّر للنفط في العالم، أبقت على موقفها في محادثات بون، رافضة أي مسودة نص تتطرق تحديدا إلى خلاصات الهيئة بشأن مستويات الانبعاثات.

وتشير التقديرات إلى الحاجة الى 300 مليون دولار سنويا بحلول عام 2030، لمساعدة الدول على التعامل مع الكوارث المتعلقة في المناخ.

وأكد غوتيريس أن القمة المناخية "فرصة للقادة في مجال السياسة والأعمال والمجتمع المدني ليكونوا مثالا يحتذى به".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم