السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

حين زار أمين الريحاني "نور الأندلس" ومنطقة الحماية، هل كان يقصد تلميع صورة الديكتاتور الإسباني فرنكو؟

سليمان بختي
Bookmark
حين زار أمين الريحاني "نور الأندلس" ومنطقة الحماية، هل كان يقصد تلميع صورة الديكتاتور الإسباني فرنكو؟
حين زار أمين الريحاني "نور الأندلس" ومنطقة الحماية، هل كان يقصد تلميع صورة الديكتاتور الإسباني فرنكو؟
A+ A-
بعد وفاة أمين الريحاني (1876-1940) صدرت له كتب عدة، بينها كتاب "نور الأندلس" الذي وضعه في العام 1939 (قبل ثمانين عامًا) وصدرت طبعته الأولى في العام 1942، وهو يتضمن رحلته إلى منطقة الحماية الاسبانية. بذلك يكون هذا الكتاب آخر كتاب له في أدب الرحلة، ومن خارج رحلاته إلى البلاد العربية. فكيف تمّت الرحلة وهل كانت مصادفة، وهل صحيح أن الدعوة الاسبانية إليه كان هدفها تلميع صورة الديكتاتور فرنكو وكسر عزلته؟ أو كانت وليد ظرف دولي، أي انتهاء الحرب الأهلية الاسبانية وبدء الحرب العالمية الثانية؟ وكيف كان موقف الريحاني الحضاري النقدي من اسبانيا؟يقول الريحاني في كتابه: "لم يكن من أغراضي في الرحلة المغربية أن ازور اسبانيا، ولكني بعد أن سحت في المنطقة، وشاهدت أعمال الحكومة الحامية ما هو في دور الإنشاء، وما لا يزال عهداً وأملاً، رأيت من الواجب عليّ أن أقابل الجنرال فرنكو لأتحقق ما لاح لي، ولم أخفِه على القارئ – من أنوار وظلال الحملة المغربية الحديثة". الرحلة كانت مصادفة، وقد بدّد الريحاني ما أثير حولها بموقفه النقدي الجريء الذي أعلنه من دون خوف، لا من العرب ولا من الإسبان: "ما قامت النهضة الاسبانية الفتية الوطنية وازدهرت إلا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم