الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

بُروُدة الرُخام وصَقيعُ النسيان

هنري زغيب
Bookmark
A+ A-
إِعادة اللوحة الرخامية على بيت مارون النقَّاش في صيدا، خطوةٌ جيدة لكنها نصفُ ناجحة. النصفُ الآخَر يبقى في إِكمال هذه البادرة النبيلة كي لا تبقى عبارةً على جدار.لا يكفي أَن يَـمُرَّ صيداويٌّ أَو سائحٌ فيقرأَ على بُرودة الرخامة: "في هذا المنزل وُلِدَ مارون النقَّاش (صيدا 1817- طرطوس 1855) مُؤَسِّس الـمسرح في العالم العربي، كاتب مسرحي وشاعر".لا يكفي أَن "يتحوَّل المنزل مع الوقت إِلى مزار للمهتمِّين"، أَو أَن "يصبح للبيت لوحةٌ تدلُّ عليه" أَو أَن "يندرج هذا البيت في الدليل السياحي" أَو أَن "تَدعم وزارة الثقافة هذه الخطوة وتباركها"، أَو أَن "يكون في المبنى ذاته فندق القلعة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم