بايدن يتعثّر في المناظرة الأولى للمرشحين الديموقراطيّين للرئاسة الأميركيّة!

تعرض نائب الرئيس الاميركي السابق جوزف بايدن، المرشح الديموقراطي المتقدم، لانتقادات قاسية لسجله السياسي القديم في مناظرته الأولى مع تسعة منافسين مساء الخميس في ولاية فلوريدا.بدا بايدن، البالغ من العمر 76 سنة، متردداً وضعيفاً في دفاعه عن نفسه في وجه الانتقادات التي وجهها اليه منافسوه المعتدلون والتقدميون. وتطايرت الشرارات بين السناتور كامالا هاريس (والدها مهاجر من جامايكا، ووالدتها مهاجرة من الهند) وبايدن، حين تحدته بقوة بسبب ثنائه الاخير على تعاونه سابقاً في مجلس الشيوخ مع أعضاء كانوا معروفين بمواقفهم العنصرية، وبسبب مواقفه التي تعود إلى عقد السبعينات من القرن الماضي، والمعارضة لعملية نقل التلاميذ الى مدارس بعيدة عن منازلهم من أجل جمع الطلاب السود والبيض في المدارس الحكومية. وقالت هاريس لبايدن إنها لا تعتبره عنصرياً ولا تشك في نياته، لكنها أضافت أنها شعرت بالألم حين تحدث عن قدرته على التعاون حتى مع العنصريين. وروت قصة طفلة كانت تنقل يومياً الى مدرسة بعيدة لتحقيق الاندماج العرقي في المدارس، وأوضحت قائلة: "هذه الطفلة هي أنا". ورد عليها بايدن بانزعاج واتهمها بـ"تشويه سجلي بكامله". وقال في انتقاد ضمني لهاريس التي تعرضت للانتقادات من اليسار عندما كانت المدعي العام لولاية كاليفورنيا: "اذا أردنا مقارنة مواقفنا حول من...