كيف تحارب "تويتر" السياسيين في العالم؟

صرّحت شركة تويتر أنّها ستخفي تغريدات السياسيين التي تخلّ بالسياسة العامة للموقع لكنّها ستبقي هذه التغريدات على شبكة المعلومات الدوليّة من "أجل الصالح العام"، بدءاً من أمس الخميس السابع والعشرين من حزيران الجاري.

وعلّق منتقدو الشركة أنّها لا تشدّد الرقابة على الموقع بشكلٍ كافٍ، ما يسمح للسياسيين باستغلاله لتعزيز العنف والتحريض، وفقاً لموقع "بي بي سي" البريطاني.

فردّت الشركة بالقول أنّ هذه التغريدات تُنشر لأنها تحتوي على جانب إخباريّ هامّ فقط.

وأكّدت "تويتر" أنّ أي سياسي لم يتسبّب بهذا القرار، لكنّها قالت في بيان: "إن التغريدات التي تظهر خلف الملحوظة النصيّة لن تكون متاحة في نتائج البحث ولن تدعمها منصات الموقع أو تروّج لها".

والجدير بالذكر أنّ هذه المعايير ستنطبق على:

- الشخصيات التي تمثل حكومة معيّنة، أو مسؤولاً حكوميًّا.

- شخصيّة قد رُشحت لمنصب حكومي أو تخوض الانتخابات في بلدٍ ما.

- الأشخاص الذين في حوزتهم أكثر من 100 الف متابع على "تويتر".
.

- الأشخاص الذين يمتلكون "حساباً موثقًا".

وأكّدت الشركة أنّ التغريدات ستُحذف في حال تضمّنت تهديداً مباشراً.