الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

محمد التركي يعود في "Dreamland": مهرجان عالميّ في السعوديّة (فيديو)

المصدر: "النهار"
إسراء حسن
إسراء حسن
محمد التركي يعود في "Dreamland": مهرجان عالميّ في السعوديّة (فيديو)
محمد التركي يعود في "Dreamland": مهرجان عالميّ في السعوديّة (فيديو)
A+ A-

يحمل اللقاء بالمنتج السعودي العالمي #محمد_التركي نكهة مميزة ومتجددة. ففي دردشة خاطفة معه كوّنّا نظرة شاملة عن السينما وعالم الترفيه في السعودية وجديده في العالم الهوليوودي. التركي موجود في لبنان في زيارة خاصة وليس للمشاركة في حدث "جمالك كن" الذي تنطلق فاعلياته اليوم. ويقول لـ"النهار": "يحزنني لأنني لن أشارك في "جمالك كن"، وأتمنى لهم كل التوفيق، وأعلم أنّ ماندي مرعب وأعضاء الفريق سيقدّمون الأفضل".

[[embed source=annahar id=5096]]

صاحب النفَس الطويل في عالم صناعة الترفيه يؤكّد أنّ المهمة لم تكن صعبة كثيراً: "عندما عملت في السينما منذ العام 2010 لاحظت أن السينما نفسها في هوليوود متقبّلة جداً لكثير من الديانات وأكثر تقبلاً من العديد من الدول في العالم"، لافتاً إلى أنّ "الأهم بالنسبة لي فكرة أنني المنتج العربي السعودي من بين العديد من المنتجين الأجانب، هذا الأمر ساعدني في تسلّق طريق العمل. فكَوني سعودياً كان في حدّ ذاته دعماً".

التركي، الحاضر منذ انطلاقة السينما في السعودية، يشيد بالمرحلة التي وصلت إليها في فترة زمنية قياسية، مؤكداً أنّ هدف الحكومة السعودية من جميع النشاطات المقدّمة دعم الشباب السعودي: "كان ذلك بعد تأسيس مجلس الأفلام السعودي والاشتراك في صفة رسمية في مهرجان كانّ السينمائي حيث شهدنا على نشاطات لافتة تبعتها المشاركة في مهرجان "صن دانس"، حيث تحقق الفوز في فيلم "الدنيا حفلة" عن فئة الأفلام القصيرة." ويتابع: "الحكومة السعودية قدّمت دعماً لافتاً للشباب في السينما والموسيقى وعالم الترفيه"، كاشفاً عن التحضير لمهرجان "البحر الأحمر الدولي السينمائي" الذي سيكون بمثابة حدث عالمي تنطلق فاعلياته في الـ 2020، والاتصالات بدأت مع نجوم عالميين ومحليين: "سيكون أكبر مهرجان في السعودية".

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/BvYlStKHNk0]]

السينما في السعودية في المسار السليم، وفق ما يؤكد التركي: "أصبح هناك 6 دور سينما في الرياض في عام واحد، وأيضاً بات هناك سينما في جدّة والدمام، ونواكب كل أفلام العالم في السعودية، وما يحصل اليوم خطوة ممتازة، ستدفعنا لنكون شاهدين على إبداعات من عالمنا العربي والسعودي".

التركي، وبعد استراحة قصيرة من عالم الإنتاج والسينما في هوليوود، قرر العودة في فيلم "Dreamland" للكاتب والمخرج نيكولاس جاريكي الذي يصبّ في خانة الأفلام الهادفة التي سبق أن قدّمها في فيلمه الأشهر "أربتراج" (Arbitrage) والذي جاء محاكياً الأزمة الاقتصادية التي عصفت بأميركا، واليوم "Dreamland" يعالج موضوع شركات الأدوية لا سيّما أزمة تعاطي الأدوية الأفيونية التي باتت تستدعي حالة طوارئ في الولايات المتحدة الأميركية. الفيلم، وفق التركي، حالياً في مرحلة المونتاج ويتوقّع أن يصدر في أواخر العام الجاري أو بداية العام 2020.

تدور قصة الفيلم حول 3 شخصيات: بروفيسور يؤدّي دوره الفائز بـ"أوسكار" غاري أولدمان وآرمي هامر بدور الشرطي ونجمة مسلسل "Lost" إيفانجلين ليلي بدور أمّ توفي ابنها وباتت تبحث عن أجوبة على أسئلتها علّها تعلم حقيقة وفاة ابنها، بالإضافة إلى مشاركة صديقة التركي المقربة ميشيل رودريغيز: "أول مشاركة لي كانت مع صديقتي ميشيل رودريغيز. صداقتنا قوية، ومنذ العام 2011 ونحن معاً على السجادة الحمراء في كانّ، هي تحبّ المصممين العرب واختارت هذه السنة أن تطلّ بفستان من توقيع المصمم اللبناني رامي قاضي".

الحديث عن الإبداع العربي لا يمكن أن يمرّ من دون ذكر المخرجة اللبنانية نادين لبكي التي طالما يلتقي بها التركي، وكان آخر لقاء في العشاء السنوي الخيري لجمعية AmFAR لجمع التبرعات الخيرية، ويقول التركي: "حققت لبكي انتصاراً كبيراً، فيلم "كفرناحوم" رشّح لأهم الجوائز في العالم وفاز العام الماضي في مهرجان كانّ بجائزة لجنة التحكيم، إضافة إلى تعيين لبكي هذا العام رئيسة لتحكيم فيلم "نظرة ما". نادين تمشي في الطريق الصحيح وهي فخر لنا. وأتمنى أن نصل معاً ونمثّل الشرق الأوسط"، كاشفاً أنه طلب منها سيناريو للتعاون معاً: "حصل حديث بيننا في هذا الشق، ولننتظر".

أما عن تمكين المرأة في السعودية، فبالنسبة إلى التركي "الخطوة التي اختصرت في رمزيتها تمكين المرأة في السعودية تعيين الأميرة ريما بنت بندر سفيرة للرياض في واشنطن. هذا في حدّ ذاته دعم للمرأة السعودية"، ويقول: "انظروا إلى أول سفيرة في عهد الملك سلمان عبد العزيز".

بعيداً من عالم الترفيه وزحمة اللقاءات، العائلة بالنسبة إلى التركي هي الأهمّ: "عندما أريد أن أفصل نفسي عن هذا العالم أجتمع بعائلتي".

ماذا عن الوحدة؟ يقر التركي بأنه يخاف منها كالجميع، ويلفت إلى أنه يفضّل أن يكون وحيداً على وجوده مع الأشخاص الخطأ: "يوجد في عالم الترفيه منافسة شديدة والمحيطون بنا يحملون الاساءة بأشواط من الأصدقاء في العالم العادي". لكن التركي يلجأ دوماً إلى الحرية التي لمسها في شكل خاص خلال وجوده في منطقة فقرا اللبنانية: "كنا في فقرا في اعلى نقطة، وأول ما جال في بالي هو الحرية، فهي تعني لي الكثير وبسببها أستطيع أن أنتج الأفلام وأنفّذ الكثير من الأمور."

[[embed source=instagram id=https://www.instagram.com/p/By5sfHWJZWD]]

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم