الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

المغرب: استئناف محاكمة المتّهمين بقتل سائحتين اسكندينافيّتين

المصدر: "أ ف ب"
المغرب: استئناف محاكمة المتّهمين بقتل سائحتين اسكندينافيّتين
المغرب: استئناف محاكمة المتّهمين بقتل سائحتين اسكندينافيّتين
A+ A-

استؤنفت اليوم محاكمة المتهمين بقتل سائحتين اسكندينافيتين في #المغرب في جلسة يرتقب أن يرافع خلالها دفاع الطرف المدني وممثل النيابة العامة.

وقتلت الطالبتان الدانماركية لويزا فيسترغر يسبرسن (24 عاما)، والنروجية مارين أولاند (28 عاما) ليل 16-17 كانون الأول 2018، في منطقة جبلية خلاء في جنوب المغرب، حيث كانتا تمضيان إجازة. 

ويحاكم في غرفة الجنايات المكلفة قضايا الإرهاب في محكمة سلا، قرب العاصمة الرباط منذ مطلع نيسان، 24 شخصا متهمون بالمشاركة في الجريمة أو الارتباط بمنفذيها في خلية موالية لتنظيم "الدولة الإسلامية".

وتخصص جلسة اليوم لعرض مطالب الطرف المدني ممثلا بدفاع عائلة الضحية الدانماركية. ويرتقب أن يلقي بعد ذلك ممثل النيابة العامة مرافعته، معلنا العقوبات التي يلتمس إنزالها في حق المتهمين، وفقا لمصادر قضائية.

واعترف في وقت سابق كل من عبد الصمد الجود (25 عاما) الذي يعدّ أمير الخيلة ويونس أوزياد (27 عاما) أمام المحكمة بذبح الضحيتين. كذلك، اعترف رشيد أفاطي (33 عاما) بتصوير الجريمة، لينشر التسجيل المروع مؤيدو تنظيم "الدولة الإسلامية" على مواقع التواصل الاجتماعي.

في المقابل، قال مرافقهم أثناء التحضير للجريمة عبد الرحيم خيالي (33 عاما) إنه تراجع قبل التنفيذ.

ويواجه المتهمون الرئيسيون عقوبة الإعدام. ولا يزال القضاء المغربي يصدر أحكاما بالإعدام، لكن تطبيقها معلق عمليا منذ عام 1993.

وأنكر المتهمون الآخرون، اوتراوح أعمارهم من 20 الى 51 عاما، أي صلة لهم بالجريمة. وأقر بعضهم بموالاة تنظيم "الدولة الإسلامية"، معبرين عن افكار متشددة أثناء مثولهم أمام المحكمة خلال الجلسات الماضية.

وبين هؤلاء، أجنبي واحد هو إسباني سويسري اعتنق الإسلام يدعى كيفن زولر غويرفوس (25 عاماً)، وأقام في المغرب.

وقد استجابت المحكمة في وقت سابق لطلب الطرف المدني، باعتبار الدولة طرفا في المحاكمة، على أساس "مسؤوليتها المعنوية"، وكي تكون "ضامنا لدفع التعويضات المستحقة لذوي الضحايا".

في المقابل، رفضت طلب الطرف المدني استدعاء الداعية محمد المغراوي "لتحديد مدى المسؤولية" في تطرف بعض المتهمين الذين تلقوا دروسا في مدارس تشرف عليها جمعية يترأسها، ووزير حقوق الإنسان مصطفى الرميد على خلفية محاضرة ألقاها قبل سنوات في مقر تلك الجمعية واعتبرت متطرفة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم