الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"التسوية" بإقصاء جنبلاط وتحييد جعجع؟

ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
"التسوية" بإقصاء جنبلاط وتحييد جعجع؟
"التسوية" بإقصاء جنبلاط وتحييد جعجع؟
A+ A-
يشهد الوضع اللبناني محاولات لترتيب العلاقة بين أركان التسوية السياسية خصوصاً بين قطبيها "التيار الوطني الحر" و"تيار المستقبل" على قاعدة مصالح متبادلة في الحكم. يجري هذا الترتيب وفق الأولويات، إذ لكل طرف طائفي موقعه في المعادلة وإمكاناته. فإذا كان الثنائي الشيعي ضامناً لموقعه في الحكم، وأحد طرفيه، أي "حزب الله"، قادر على قلب المعادلات بفائض قوته، فإن ركنَي التسوية يتعاملان معه على هذا الأساس، في حين أن موقع الرئيس نبيه بري مكرس بالسلطة التشريعية ولا أحد يستطيع مد يده الى صلاحياته. يبقى وليد جنبلاط الذي لا يزال يشكل الحالة الاعتراضية على محاولات الإطباق على البلد، فيما اقتنع سمير جعجع بأن الوضع لا يحتمل خوض معارك في ظل موازين القوى الراهنة، فاكتفى بمن يمثله في الحكومة ومجلس النواب من دون أن يبادر الى الاعتراض خوفاً من استفراده في الساحة المسيحية وإقصائه لبنانياً.ليس ثمة تحرّك سياسي اعتراضي ضد ما يُرسم للبلد، وفق مصدر سياسي متابع، ويقول إن تغييرات ستحدث في الحكم بعد اقرار...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم