الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الـ"ESA" منصة علمية تساعد الطالب في تأسيس عمله الخاص

الـ"ESA" منصة علمية تساعد الطالب في تأسيس عمله الخاص
الـ"ESA" منصة علمية تساعد الطالب في تأسيس عمله الخاص
A+ A-

المعهد العالي للأعمال الـ ESA أعلنها ثورة في المناهج لمجاراة التطور الحاصل على الأصعدة كافة، وتحديداً على صعيد تحديث الاختصاصات لتتماشى مع الحاجات الجديدة للسوق المحلية والعالمية. ولا يفوت هذا المعهد أي فرصة تسمح للطالب بأن ينخرط أكثر في سوق العمل.

وفي هذا الإطار، أوضحت مسؤولة التسويق والتواصل شيريل مطر أن "المعهد يعمل على تسهيل اندماج الطالب بسرعة قصوى في سوق العمل من hands-on approach، أي تقليص الدرس الأكاديمي أو التركيز أكثر على الناحية العملية التطبيقية على الأرض، كي يشعر الطالب كأنه في الشركة ويعيش واقعها فعلياً، ويستطيع أن يطبق ما تعلمه في الصف مباشرة في إطار عمله في اليوم الثاني". وعلى هذا الصعيد يؤمن المعهد أفضل الأساتذة من الخارج كي يغنوا الطالب بأحدث الخبرات. وأضافت مطر أن "المعهد يستقدم أهم الأساتذة من أوروبا وأميركا كي يقدموا للطالب أفضل تدريب في الإدراة، ويستطيع أن يطبقه في الوقت نفسه في عمله".

وعن تحسين جودة التعليم في المعهد، أكدت مطر أن "برامجنا التعليمية تتطور على مدار السنة ويعاد النظر فيها، وهي تخضع لحاجات الطالب التي ينقلها إلينا من خلال الاجتماعات التي تعقد معه للنقاش في ما يستوجب أن نغيره ونطوره. وهذا ما ساعدنا للحصول على أعلى رتبة في جودة التعليم، وحصلنا اعتماد الـ"AMBA" الذي يعتبر أرقى شهادة يمكن أن يحصل عليها الطالب في العالم، وقلة من مدارس الأعمال لديها هذا الاعتماد. ونحن الأوائل في لبنان ورقم اثنين في المنطقة، وهدفنا دوما هو أن يحصل طلابنا على أحدث التقنيات والمعلومات في علم الإدارة". وعلى صعيد تحفيز طلاب الـ"ESA" على خلق عملهم الخاص أو مؤسستهم الخاصة، أوضحت مطر أن "المعهد يعمل كثيراً في الوقت الراهن على تشجيع المبادرات الفردية الخاصة كي يتمكن الطالب من فتح شركته الخاصة في لبنان، ونحن لدينا برنامج الماستر في المبادرات الذي يستند إلى التطوير والإبداع، وهذا كله ليتمكن طلابنا من إطلاق شركاتهم في لبنان أو في المنطقة أو العالم". وعن القيمة المضافة لهذا المعهد على الطالب اللبناني، أكدت مطر أنه: "منذ تأسيسه يقدم هذا الصرح التعليمي أفضل منهج دراسي للطلاب اللبنانيين، ويقدم له تجربة الدراسة في الخارج، وذلك من خلال الأساتذة والشهادات الأجنيبة، الفرنسية خصوصاً التي ينالونها من جامعتنا. والانفتاح الدولي هو ما يدفع بالطلاب اللبنانيين والعرب إلى الالتحاق بجامعتنا. وهذا الانفتاح يترجم من خلال الأساتذة الأجانب والشهادات والمناهج الأجنبية”. 

اضغط هنا لعرض كامل ملف جامعات لبنان

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم