اشترِك في نشرتنا الإخبارية
جامعة الحكمة: الثقافة العامة أولوية وافتتاح قسم الـ"FRESHMAN"
جامعة الحكمة والوطنية أقنومان لا ينفصلان، لأنهما وجدا معاً والواحدة تكمل الاخرى. فالحكمة منذ بدايتها هي جامعة كل لبنان ولكل لبناني يؤمن بهذا الوطن. ويقول رئيس الجامعة الخوري خليل شلفون إن "هذا الصرح التعليمي هو الوحيد المرتبط بأبرشية في لبنان، وهي تكملة لطلابنا المنتمين لمدارس الحكمة على كامل أراضي الابرشية، التي تنتمي الى عائلة الحكمة".
وأضاف: "هذه الجامعة هي قلب العائلة التعليمية للحكمة لانها تقع في الوسط وتشكل ملتقى لكل المناطق التي تضم مدارسنا، وموقعها يسهل على طلابها الوصول إليها في ظل الازدحامات التي نعيش على طرق لبنان".
وعن أقسام الجامعة، قال شلفون إن "الجامعة تضم فرعين، الإنكليزي والفرنسي، فالأخير يشكل 65% من عدد الطلاب المنتسبين اليها، فيما 35% يشكلون الفرع الإنكليزي، وذلك ايماناً منا بتعدد اللغات مما يؤمن في الوقت نفسه تعدد الامكانيات والاختصاصات".
حماية الشهادات من التزوير
وتتميز جامعة الحكمة منذ نشأتها بالحقوق ولا تزال. واوضح شلفون: "نحن في الطليعة باختصاص الحقوق في القسمين الفرنسي والإنكليزي للقوانين الأجنبية اضافة الى القانون اللبناني باللغة العربية".
وشدد شلفون على سياسة التثقيف التي تعتمدها الجامعة والتي تقوم على حصول الطالب على مواد في الثقافة العامة من اللغات والانسانيات والانفتاح على الأديان وذلك بهدف تحضيرهم الى المواطنة.
وعن حماية الشهادات من التزوير، أكد شلفون أن "الجامعة لديها مكتب إداري هدفه التأكد من العلامات التي تصدر من داخل الجامعة وتلك التي تصلنا عبر التحويل، والتدقيق فيها حفاظاً على تعب الأهل والطلاب".
تطوير البرامج التعليمية
وحول السبل التي تعتمدها الجامعة للحفاظ على جودة التعليم وتحسينه، أكد شلفون أن "الجامعة تعمل على تطوير البرامج التعليمية مع نخبة من الاختصاصيين والأساتذة وإنتاج المعرفة من خلال التفاعل مع المجتمع المعاصر، ولدينا في الجامعة مكتب الاعتماد المؤسساتي وضمان الجودة الذي يهتم بالجودة والمؤسسات كي نطور برامجنا بالتعاون مع خبراء والجامعات الاجنبية التي نتعاون معها على الأصعدة كافة".
وعلى صعيد الاختصاصات الجديدة في الجامعة، قال شلفون: "استحدثنا هذا العام "الفراشمن" أي الفرع الإنكليزي ونلنا الرخصة فيها، وخصوصاً أن معظم اللبنانيين يسافرون الى الخارج ويعودون باستمرار، وهذا الفرع سيساعدهم وسنطلقه في تشرين الاول المقبل، كما نعمل على تعليم برنامج "الدلف" الذي يسمح للطلاب بإكمال دراستهم في فرنسا، وذلك يتم بالتعاون مع المركز الفرنسي في بيروت".
