جامعة البلمند: أولويتها جودة التعليم وخلق المعرفة وتأمين العمل لخرّيجيها

تقدّم جامعة البلمند عدداً كبيراً من الاختصاصات موزعة على الكليات الآتية:

¶ الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة.

¶ معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي.

¶ كلية الآداب والعلوم.

¶ كلية إدارة الأعمال.

¶ كلية الهندسة.

¶ كلية عصام فارس للتكنولوجيا.

¶ كلية الصحة العامة وعلومها.

¶ كلية الطب والعلوم الطبية.

¶ كلية القديس جاورجيوس للاختصاصات الطبية.

تحرص جامعة البلمند على تفعيل وتطوير ضمان الجودة. لذلك، قامت بتأسيس internal quality assurance Unit وحدة لضمان الجودة الداخلية. والهدف من هذه الوحدة هو تقييم مدى التزام الجامعة بنقل المعرفة إلى الطلاب، وتقييم جودة التعليم وجودة الامتحانات الجامعية. والأهم من ذلك، أن الامتحانات الجامعية ستشكّل مقياسًا يعكس المعرفة التي اكتسبها الطالب في ما يتعلق بنتائج تقييم التدريس. كما تمّ تأسيس وحدة البحوث المؤسسية Office of Institutional Research في كانون الثاني 2019، وهي تلعب دورًا محوريًا في تقييم الفعالية المؤسسية من خلال جمع البيانات ذات الصلة من جميع وحدات الجامعة والقيام بتحليل شامل لها.

وجامعة البلمند تسعى إلى التكيف والاستجابة مع المتغيرات المطلوبة، من أجل ضمان جودة التعليم للحصول على اعتماد الجودة المؤسساتيةaccreditation. وارتأى رئيس الجامعة الدكتور الياس وراق بضرورة دمج كلية الآداب والعلوم الانسانية وكلية العلوم في كلية واحدة هي كلية الآداب والعلوم، تماشيًا مع النظام الأميركي للتعليم.لذلك، إن دمج هاتين الكليتين يساعد في تطوير شهادات متعددة الاختصاصات، ويسهم في التفاعل بين الآداب والعلوم.

سياسة الترقية للهيئة التعليمية

لقد تمّ تطوير سياسة الترقية لأعضاء الهيئة التعليمية، الذي يجب أن يتماشى مع معيار الإنتاجية العلمية scientific productivity، كمدخل لضمان الجودة في التعليم، مع الأخذ بالاعتبار أن معايير تقييم مجال التدريس في ترقية أعضاء هيئة التدريس يختلف بين كلية وأخرى.

وأشار البروفوست الدكتور جورج بحر أن الانتاجية العلمية أو الانتاجية الأكاديمية هي معيار أساسي لترقية أعضاء الهيئة الأكاديمية ولتقديم جودة في التعليم تتماشى مع المعايير العالمية.

تطوير البحث العلمي والابتكار

تضطلع الجامعة بدور أساسي في دعم البحث العلمي، لذلك اعتمدت الجامعة سياسة جديدة تهدف إلى تمويل الأبحاث بهدف مساعدة أعضاء الهيئة التدريسية في تأمين الدعم المالي لأنشطتهم البحثية، آخذًة في الاعتبار مدى حداثة وجدوى البحث العلمي، والتكنولوجيا المستخدمة.

وتمويل البحوث العلمية يكون من خلال التحكيم ومراقبة النفقات. وستباشر الجامعة باستقبال طلبات المنح لتأمين مصادر تمويل بحثية ابتداءً من شهر آب 2019، من خلال التشديد على أهمية ابتكار المعرفة generating new knowledge، الذي يتم عن طريق البحث العلمي. كما أن جامعة البلمند قامت بتنظيم برنامج زمالة ما بعد الدكتوراه post doctoral fellowship الذي يهدف إلى تمكين الباحثين من القيام بأبحاث، وإخضاعهم للتدريب، بعد نيلهم شهادة الدكتوراه.

وبما أن عدد كبير من الشباب في لبنان يعانون من البطالة وانعدام فرص العمل، ترى جامعة البلمند أن من مسؤوليتها تأمين فرص عمل للشباب، وتطوير البرامج التي تؤمن فرص عمل للخريجين. لذلك، إن جامعة البلمند في صدد التحضير لإطلاق أربعة برامج جديدة وفريدة من نوعها، من أجل إنتاج المعرفة التي تضمن للطالب الحصول على وظيفة.

في هذا الصدد، تقوم الجامعة بمفاوضات مع جامعات خارجية للقيام ببرامج مشتركة معهم، لتطوير برامج أكاديمية فريدة، وتحضير المناهج الدراسية لها.

وبما أن لدى جامعة البلمند كلية عصام فارس للتكنولوجيا، فارتأت الجامعة أنه من الضروري تطوير مهارات الطلاب من أجل خدمة المجتمع والوطن. لذلك، تم التواصل مع جامعة فرنسية، لديها أكبر وأهم معهد للتكنولوجيا في أوروبا، من أجل أن تكون شريكة لكلية عصام فارس للتكنولوجيا، من أجل تطوير البرامج الأكاديمية، وإعداد طلاب ذوي مهارات تكنولوجية عالية. كما تقوم الجامعة بالتنطيم المؤسسي لمباشرة التدريس ببرامج الدكتوراه، كي تتماشى مع معايير وزارة التربية والتعليم العالي.

برامج التبادل الأكاديمي

وفي ما يتعلق ببرامج التبادل الأكاديمي exchange programs، تولي جامعة البلمند أهمية للتبادل الأكاديمي مع الجامعات الاوروبية من خلال برنامج Erasmus plus على سبيل المثال، لما لذلك من فوائد تعود على الجامعة على مستوى البحث والتعليم وتبادل الطلاب ونقل الخبرات.

المساعدات والمنح الجامعية

تقدم الجامعة دعماً مالياً للطلاب آخذة في الاعتبار وضعهم الأكاديمي، الاجتماعي والاقتصادي. وتتراوح نسبة المساعدات والمنح الجامعية بين 15% و100% وفقاً لحاجة الطالب وتفوقه الأكاديمي. 

اضغط هنا لعرض كامل ملف جامعات لبنان