الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الجامعة اللبنانية الأميركية: أولويتنا هي إعداد طلابنا للثورة الصناعية الرابعة والمهن المستقبلية

الجامعة اللبنانية الأميركية: أولويتنا هي إعداد طلابنا للثورة الصناعية الرابعة والمهن المستقبلية
الجامعة اللبنانية الأميركية: أولويتنا هي إعداد طلابنا للثورة الصناعية الرابعة والمهن المستقبلية
A+ A-

لا تبدأ علاقة الجامعة اللبنانية الأميركية "LAU” مع الطالب اللبناني عندما يتسجل فيها للدراسة في إحدى كلياتها. بل تنطلق هذه المسيرة من مقاعد صفوف الثانوية حيث يتوجه فريق من الخبراء الأكاديميين من الجامعة لتعريف الطالب إلى الاختصاصات الموجودة في الجامعة وسوق العمل وتوجيهه إليها وفق مؤهلاته وحماسته لها.

وفي هذا الإطار، قال الوكيل الأكاديمي في الجامعة الدكتور جورج نصر أن "الجامعة تعمل على توجيه الطلاب إلى فرص عمل في لبنان وفي الخارج وتحديداً في الخليج وأفريقيا، وفي الآونة الأخيرة أمّنا فرص عمل لطلابنا في ألمانيا وفرنسا". وفي عملية توجيه الطلاب نحو الاختصاصات، أكد نصر أن "الجامعة أولاً تعتمد على ما يحفّز الطالب لأن ذلك سيساعده على النجاح والتقدم، والمحفز الثاني الذي نعمل عليه هو أن يكون الطالب مبدعاً ومتوسع الخبرات ومنفتحاً على كل شيء، وفي السنة الأولى تنظم الجامعة العديد من المحاضرات التوجيهية كي يتمكن من معرفة كل شيء عن الوظائف والاختصاصات الجديدة". واعتبر ان "الهدف الرئيس للجامعة أن يكون الطالب عاملاً تغييرياً في المجتمع وأن يكون لديه فكر نقدي وقادر على الاندماج في المجتمع".

وما يميز الجامعة اللبنانية الأميركية عن غيرها، هما مركز التطوير ومركز خدمة السيرة المهنية اللذان يساعدان على تنفيذ مشروع الطالب الخاص وخلق فرصة عمله عبر الاستعانة بالخدمات التي تقدمها المراكز على الأصعدة كافة. وأكد نصر أن "الجامعة تعمل على دمج الطلاب من الاختصاصات كافة في مشروع محدد ليعملوا سوياً لتقديم عمل ينافس".

ومنذ عامين أطلق رئيس الجامعة د. جوزف جبرا ثورة علمية على صعيد تطوير البرامج التعليمية بحيث تصبح قادرة على ملاحقة التطور الحاصل في سوق العمل . وفي هذا الإطار أكد نصر أن "كل الكليات في الجامعة لديها برامج معتمدة من وكالات اعتماد أمريكية ودولية وهذا يتطلب متابعة دائمة للمناهج التعليمية وللطلاب ومدى قدرتهم على استيعاب المعلومات التي تنقل اليهم، وهذه المتابعة تتواصل خلال العام وفي نهايته يتم دراسة الداتا التي جمعت خلال السنة الدراسية ومعرفة نقاط الضعف ومعرفة السبب أو الحاجة المطلوبة لتحسين إيصال الفكرة إلى الطالب والوسيلة التي يجب اعتمادها والتي قد تكون زيادة عمل تطبيقي على المحاضرة أو إضافة حصة معينة، وهذا كله يدرس بدقة من قبل المجلس التعليمي في الجامعة لضمان جودة التعليم".

وفي الجامعة اللبنانية الأميركية يعتبر الطالب شريكاً أساسياً في عملية إنجاح الرسالة التعليمية ورأيه يعتبر اولوية، ولهذا السبب تحرص الجامعة على إشراكه في العملية التقييمية. وأوضح نصر أنه في "نهاية كل عام تنظم الجامعة "focus group" بمشاركة عدد من الطلاب المنتمين للكليات الموجودة لتقييم الدروس والنقاش بشأنها بهدف تحسين الدروس".

وتحرص الجامعة اللبنانية الأميركية على بناء شخصية الطالب كي يكون قيادياً في عمله وحياته والمواطنة وأن يكون ملماً بكل ما يدور من حوله. وأكد نصر ان "الجامعة تخصص حصصاً لكل طالب عليه أن يحصل عليها قبل أن يتخرج، وهي تساعده على تحصيل معلومات عامة عن كل شيء يدور من حوله من الثقافة والصحة والاقتصاد، ونحن كجامعة لا يتوقف عملنا فقط عند حدود الجامعة بل يصل إلى كل المجتمع فنحن نشارك من خلال التعليم على حل مشاكل المجتمع مثل البطالة والتلوث والصحة، فالطالب يشارك في ما نسميه خدمة المجتمع لمدة شهر أو شهرين وهذا يمنحه علامات إضافية، ويساعده على الانخراط في المجتمع ومشاكله والمشاركة في حلها". وفي العام الدراسي القادم ستفتتح الجامعة مركزاً للدراسات في الذكاء الاصطناعي سيكون مركز متخصص في بحث وتطوير وابتكار حلول الذكاء الاصطناعي وأوضح الدكتور نصر أن "الهدف الأول للمركز المتطور تأمين ما يلزم لإجراء الأبحاث وأن يكون مرجعاً للأساتذة والطلاب، والهدف الثاني هو تأمين خدمات للمجتمع عبر مساعدة الشركات على الأبحاث التي تقوم بها والاستعانة بكل المعلومات الموثقة الموجودة في المركز والخدمات التقنية المتطورة التي سيقدمها عند افتتاحه".  

اضغط هنا لعرض كامل ملف جامعات لبنان

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم