وفيات وإصابات نجوم الكرة بسبب أمراض القلب

أعلن الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، استبعاد مهاجمه جويل تاغويو من التشكيلة المشاركة في #كأس_أفريقيا المقامة في مصر، بعد تشخيص معاناته من تشوه في الشريان التاجي كان ليعرضه لخطر الموت المفاجئ.

وجاء في بيان للاتحاد: "طبيب الأسود غير المروضة (لقب المنتخب) البروفسور وليام نغاتشو، اكتشف لدى المهاجم جويل تاغويو، أحد اللاعبين الـ23 في تشكيلة (المدرب الهولندي) كلارنس سيدورف في كأس أفريقيا، تشوّهاً في الشريان التاجي، مع خطر فعلي بالموت المفاجئ".

وأكد البيان أن سيدورف: "قرر عدم الإقدام على أي مخاطرة بشأن اللاعب، الذي ترك الفريق قبل 24 ساعة من مباراته الأولى"، ضمن المجموعة السادسة ضد غينيا بيساو في الإسماعيلية أمس الثلثاء.

ويدافع تاغويو (25 عاماً) عن ألوان نادي ماريتيمو في الدرجة البرتغالية الأولى، معاراً من نادي كروزيرو البرازيلي.

نجم المنتخب الكاميروني انضم إلى عدد كبير من نجوم الكرة الأفريقية والعالمية الذين عانوا أمراضاً خطيرة في القلب، أبرزهم الألماني سامي خضيرة، لاعب جوفنتوس الإيطالي، الذي تم استبعاده من إحدى مباريات ناديه في مواجهة أتلتيكو مدريد الإسباني بدوري أبطال أوروبا، بسبب معاناته من مشاكل تتعلق بعدم انتظام ضربات القلب، ليخضع للعلاج بعدها.

كما تضم القائمة الإسباني داني كارفاخال، حيث كانت مسيرة اللاعب مهددة بالخطر والاعتزال الإجباري بسبب مرض في القلب، حيث أصيب بعدوى فيروسية في الغشاء المحيط باللقب وعمره 25 عاما. هذه الإصابة تؤدي إلى أعراض خطيرة تتمثل في ألم حاد في الصدر ما تشبه أعراض الأزمة القلبية، وغاب عن المباريات لفترة قبل أن يعود إلى المنافسات من جديد.

كاد البرازيلي الشاب لوكاس سيلفا أن يعتزل كرة القدم العام 2016 بسبب مشاكل في ضربات القلب لكن اللاعب تحدى المرض وواصل مسيرته الكروية، حيث قضى سيلفا نصف موسم بقميص ريال مدريد من دون مشاركة ليقرر الرحيل العام 2017 لصفوف كروزيرو البرازيلي على سبيل الإعارة.

إحدى أبرز إصابات القلب التي تسببت في وفاة أحد نجوم الكرة الأفريقية، كان من نصيب الكاميروني مارك فيفيان فوييه الذي توفي داخل أرض الملعب في أثناء مباراة الكاميرون أمام كولومبيا في نصف نهائي كأس القارات 2003، بدون مقدمات سقط على الأرض ومات على الفور رغم محاولات إنعاشه في الملعب، وتبين أن سبب الوفاة تضخم في عضلة القلب.

الإيطالي دافيدي أستوري، مدافع نادي فيورنتينا الإيطالي، توفى العام الماضي، وأثبت تقرير الوفاة أنها نتجت من بطء في ضربات القلب ثم تعرضه لأزمة أدت إلى الموت أثناء نومه.

فيما تمتلك الكرة المصرية حالة وفاة بسبب أمراض القلب، برحيل محمد عبد الوهاب نجم الأهلي العام 2006، حيث توفي أثناء تدريب فريقه بعدما سقط على الأرض من دون أن يتعرض لأي احتكاك أو ضربة، ليفارق الحياة على الفور بسبب أزمة قلبية وعمره وقتها 22 عاماً.

كما يعد النيجيري نوانكو كانو قائد منتخب نيجيريا السابق، ولاعب أرسنال الإنكليزي وأجاكس الهولندي السابق وميلان الإيطالي، أحد أشهر اللاعبين الذين صارعوا أمراض القلب، حيث غاب عن الملاعب بعدما أجرى جراحة قلب مفتوح استبدل خلالها صمامه الأبهري وهو بعمر العشرين، بعد أن اكتشف أطباء في ميلانو مشكلة في قلبه بعد انتقاله من أجاكس أمستردام الهولندي إلى إنتر ميلان الإيطالي، ليواصل بعدها إجراء الفحوص الدورية، كما أجرى جراحة أخرى بعد اعتزاله لتصحيح أخطاء في القلب.