كلٌّ أدلى بدلوه. الذي يعرف والذي لا يعرف. العلماني والأصولي. البعيد عن الحدت وعن كل مناطق العيش المشترك، خصوصاً أبناء القرى ذات اللون الواحد. اعترض البعض، أيّد البعض الآخر، ومعظمهم لا يبني رأيه على حجّة واقعيّة. فالفارق ما بين الدستور والقوانين، والواقع المُعاش، كبير جدّاً، بل ثمّة هوّة واسعة. كثيرون من الذين أفرغوا آراءهم، لم يطّلعوا على التاريخ الحديث، ولم يدرسوا الأرقام، ولم يجروا المقارنات الواقعيّة. كثيرون لا يملكون الإجابات عن حالات مُشابهة صارت مثار تساؤلات كبيرة. مع مَن يعيش أهالي حارة حريك حاليّاً؟ وهل ثمّة من يرتاد كنيسة مار يوسف إلّا في عيد شفيعها عندما يُقام قدّاس استعراضي يحضره نوّاب "التيار الوطني الحر" و"حزب الله" ثم يقفل المسيحيّون منهم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول