Spill The Bean... مشروع لبناني فريد من نوعه في دبي

عاشا في #دبي حيث وجدا فرص عمل أفضل من لبنان، وقدّمت الإمارات لهما الخبرة والمشاريع المستقبلية حيث بدآ حياتهما معاً كزوجين وأنجبا الأولاد، وفي الوقت عينه خلقا فكرة مقهى Spill The Bean.

عملت عُلا سنّو في مجال الاعلانات في دبي، وفي فترة التعّرف إلى زوجها هنّاد أبي حيدر كانت تخرج لتشرب القهوة معه ويقرآن الكتب في المقاهي، ويحاولان اختيار مكان جديد كل مرة، حتى قال لها زوجها في أحد الأيام: "لماذا ننتظر؟ لمَ لا نفتح مقهى خاصّاً بنا؟". ومن هنا بدأ العمل على البحث عن أفكار جديدة، والتعلّم كيفية تحضير القهوة والحلويات التي تُرافقها، حتى أطلقا علامة Spill The Bean في دبي جامعَين خبراتهما معاً، و"الاختلاف كان سرّ نجاحنا"، بحسب الشريكة المؤسسة في مقهى Spill The Bean عُلا سنو.

وأضافت في حديث لـ "النهار": "سوق الأطعمة والزبائن أصبحت متنوعة هذه الأيام، منهم نباتي، ومنهم يُفضل الطعام Gluten Free أو Sugar Free، لذلك حضّرنا قائمة تُناسب جميع الأذواق وبأسعار مدروسة وجودة عالية".

اختيرت أنواع القهوة بعناية كاملة من مختلف دول العالم، وخلال جلسات Spill The Bean الاجتماعية الخاصة بالمقهى يشرح العاملون عن أنواع القهوة وكيفية زرعها وتحميصها وتأثيرها على النكهة، كما تُنظّم جلسات متنوعة خلال الأسبوع خاصة للأمهات أو محبّي الرياضة أو الحلويات أو غيرها. ويشاركون أيضاً في أحداث متنوعة في المدن الإماراتية عبر الشاحنة الخاصة بالمقهى.

وأشارت عُلا إلى أنّ أفضل وصف للمقهى هو: "مقهى حيّ"، إذ يمكن للجميع القدوم وتناول القهوة والأطعمة الخفيفة كأنهم جالسون في منزلهم، وأضفنا المؤثرات التي نحبّها أنا وزوجي والتي تهمّ وتُفرح كافة الناس". أما عن صعوبة البدء بمشروع في دبي والفرق بينها وبين بيروت، قالت: "كل دولة ومدينة لها تحدياتها والصعوبات التي تواجه المستثمر فيها، لا شك أنّ الإيجارات والأجهزة مكلفة في دبي، كما أنّ الزبائن من جنسيات مختلفة وتقاليد متنوعة، ولكن في لبنان تحديات أيضاً، واختيارنا دبي كان نابعاً فقط لأننا نعيش فيها".

حلم عُلا وزوجها لن يتوقف عند مقهى، بل سيمتد إلى إنشاء فروع جديدة في مناطق عدة، وذلك بالاعتماد على أصدقائهم والشراكة معهم.