افتتاح سوق المنتجات الزراعية التقليدية في جبيل: لتطوير مفهوم السياحة البيئية (صور)

افتتحت مجموعة العمل المحلي الطريق الروماني - بيبلوس، السوق الأسبوعي للمنتجات الزراعية التقليدية والأعمال الحرفية في الساحة المجاورة لقلعة جبيل مقابل متحف الشمع.

وحضر الافتتاح النائب زياد الحواط ورئيس جمعية Via Appia المحامي رافايل صفير وأعضاء الجمعية، ورئيس بلدية جبيل وسام زعرور وقائمقام قضاء جبيل نتالي مرعي الخوري وأعضاء لجنة مهرجانات بيبلوس الدولية ومخاتير جبيل والجمعيات المحلية وفاعليات المنطقة وأهالي جبيل والقضاء والعديد من الزائرين والمتسوقين.

تأسست هذه الجمعية الأهلية عام 2008، مركزها مدينة جبيل وتهدف إلى:

- دعم وسائل العمل المشترك للتطوير والتنمية المحلية الريفية في منطقة جبيل.

- تنشيط فاعليات التنمية الريفية المتكاملة لمساعدة تطوير المجتمع المحلي وتنميته عبر تشجيع الإمكانيات الموجودة وتقييمها في منطقة جبيل (منتجات حرفية تقليدية، غذائية، زراعية، وثروات تاريخية ثقافية، وطبيعية).

- التعريف بالمنتجات المحلية الخاصة بمنطقة مسار الطريق الروماني بيبلوس- بعلبك، ابتداء من منطقة جبيل، والمواقع التراثية والتاريخية والحرف والمهن الحرفية التقليدية .

- تحسين نوعية الإنتاج وتطويره، ومراقبة الجودة، تحسين التسويق.

- تطوير موقع السوق وتجهيزه وجعله صالحاً لاستقبال نشاطات متنوعة.

انطلق هذا السوق خلال شهر أيار الماضي للسنة الثالثة على التوالي، وهو مستمر كل يوم سبت بمشاركة ما يزيد عن 35 عارضاً من قضاء جبيل وبعض المناطق الأخرى، بالتعاون مع عدد من الجمعيات والبلديات، بخاصة بلدية جبيل، وقد شكّل فرصة لتشجيع المزارعين والمنتجين والحرفيين وتأمين التواصل المباشر بينهم وبين المتسوقين، ولتطوير مفهوم السياحة البيئية وفق مبادئ التجارة العادلة.

تضمّن الاحتفال عروضاً متنوعة من موسيقى حية، وتوقيع كتب تتعلق بالمنتجات الغذائية اللبنانية التقليدية، وورشة عمل لتدريب النشئ على الزراعة، وعروضاً لتصنيع الصابون وتكرير الزيوت العطرية، وعروضاً حرفية متنوعة، ومأكولات لذيذة مبتكرة، وكافة المنتجات التقليدية والحرفية المعروضة.

وشكرت الجمعية كل من شارك لإنجاح هذا السوق الأسبوعي الدائم وساهم فيه وحضّره كالمديرية العامة للآثار وبلدية جبيل وبنك بيبلوس لرعايته الدائمة.

وستستفيد الجمعية و "نيوبرونور" من تمويل برنامج الأمم المتحدة للسكن لتطوير الجمعية وتجهيزها وتدريب المساهمين والمشاركين فيها لتحقيق أهدافها، وتنفيذ أشغال خفيفة في هذه الساحة (تمديدات إنارة ، زراعة شتول وأزهار، مقاعد غير ثابتة، لوحات دلالة)، وتجميل الممر المؤدي من الساحة إلى مدخل القلعة، آملة أن تكون هذه المبادرة في خدمة المزارعين والحرفيين.