الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

"حزب الله" مربك لبنانياً بقرار المواجهة... هل تشتعل في ساحات النفوذ الإيراني؟

ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
"حزب الله" مربك لبنانياً بقرار المواجهة... هل تشتعل في ساحات النفوذ الإيراني؟
"حزب الله" مربك لبنانياً بقرار المواجهة... هل تشتعل في ساحات النفوذ الإيراني؟
A+ A-
لا أحد يستطيع التوقّع إلى أين تتجه المواجهة الأميركية - الإيرانية، لكنها تبدو مستمرة إلى حين إحداث تغييرات على الأرض، إنْ بصدام عسكري قد يشعل المنطقة، أو بخضوع إيراني للشروط الأميركية، بعدما خنقت العقوبات إيران وجعلت متنفسها الوحيد، أي تصدير النفط، يتراجع الى مستويات لم تعد الجمهورية الإسلامية قادرة على تحمّلها اقتصادياً. ويبدو وفق سياسي خبير في شؤون المنطقة، أن المواجهة مرشحة لأن تكون طويلة، فلا الإيرانيون سيتخلّون عن سلاحهم وأوراقهم بسهولة، وهم رفعوا السقف بضرباتهم الأخيرة التي وجّهوها إلى الأميركيين في منطقة الخليج وآخرها إسقاط طائرة "الدرون"، ولا الرئيس الاميركي دونالد ترامب مستعجل بعدما اقتنع بأن استراتيجيته القائمة على العقوبات والخنق بدأت تؤتي ثمارها من دون مواجهة عسكرية.هذا في منطقة الخليج، فكيف في المناطق التي تعتبرها إيران ساحات نفوذ وأوراق لها؟ هل تحرّكها لتوسيع دائرة المواجهة مع الاميركيين؟ في لبنان تبدو الأمور هادئة، ولا مؤشرات تدل على ان "حزب الله" قد يصعّد ويقرر الحرب ما دامت ساحات نفوذ أخرى تتولى هذه المهمة، خصوصاً في العراق واليمن، في حين أن لسوريا ولبنان وضعاً مختلفاً، وإن كان "حزب الله" عند تدخّله في سوريا التزم قراراً إيرانياً نصرةً للنظام السوري، وهو مستعد لتنفيذ أي قرار إيراني آخر اذا استدعت التطورات فتح هذه الجبهة المستقرة اليوم.يشير السياسي الخبير إلى ان الحصار الاقتصادي الأميركي والخنق والعقوبات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم