صحافية عالمية تتهم ترامب باغتصابها في متجر للملابس!

أثارت كاتبة صحافية أميركية شهيرة الجدل في وسائل الإعلام العالمية، بعدما اتهمت الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب باغتصابها قبل حوالي 25 عاماً في أحد متاجر الثياب الفخمة في نيويورك.

وأوضحت الصحافية إيه. جان كارول (75 عاماً) في مقابلة لها نشرتها مجلة "نيويورك" أنّها في ذلك اليوم كانت عند مدخل أحد المتاجر الراقية حين التقت مصادفة بترامب، المطوّر العقاري الذي كانت على معرفة شخصية به، حيث طلب منها أولاً مساعدته في انتقاء هدية لامرأة، لتكتشف فيما بعد أنّها هي المرأة التي يريد شراء الهدية لها.

وبيّنت أنّه اقترح عليها أن يدخل غرفة تجربة الملابس معها، الأمر الذي ظنت أنّه مزحة، إلّا أنّه حشر نفسه في الحجرة معها وقبّلها عنوة ثم اغتصبها، في حين أنّها تمكنت من الفرار في نهاية المطاف.

وأشارت الصحافية إلى أنّها لم تتقدّم بشكوى في حينها ضد الملياردير ترامب خوفاً من الانتقام، لكنّها روت يومذاك تفاصيل ما تعرّضت له إلى صحافيتين، أكّدتا بدورهما لمجلة "نيويورك" أنّها بالفعل أخبرتهما بذلك.

من جهة أخرى فقد كشفت الصحافية كاتبة العمود في مجلة "إيل" بنسختها الأميركية، عن عزمها نشر شهادتها في كتاب سيرة ذاتية تعرض فيه اعتداءات جنسية أخرى تعرضت لها.

بدوره سارع الرئيس الأميركي إلى إصدار بيان نفى فيه هذه الاتهامات، حيث قال في بيانه: "لم أقابل هذه المرأة في حياتي أبدا"، مدعياً أنّها تحاول الترويج لكتابها الجديد من خلال هذه الادعاءات، غير أنّ مجلة "نيويورك" نشرت صورة يظهر فيها ترامب، وهو يمازح إي. جان كارول وزوجها، كاشفة عن أنّها كان يعرفها حق المعرفة.