الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

فضل الله: لحكومة لا تستثني أحداً

المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
A+ A-

رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أن "هناك فرصة جدية اليوم في البلد من أجل تشكيل حكومة سياسية جامعة تعيد لم الشمل، وعلى الجميع اغتنامها وعدم تضييعها من خلال اغراقها في التفاصيل والشروط واستيلاد العقبات التي تؤدي إلى هدر مزيد من الوقت، الذي لا يفيد منه إلا أولئك الذين يتربصون بالبلد ويحاولون زرع الفتنة فيه"، داعيا إلى "التعجيل في التلاقي الوطني والتفاهم، لأن القوى السياسة الأساسية الممثلة للبنانيين ليس أمامها خيار إلا الجلوس على طاولة واحدة، سواء طاولة مجلس الوزراء أو الحوار الوطني، لمناقشة كل القضايا والخلافات والانقسامات، وأمام هذه القوى أولوية أساسية هي مكافحة هذا التخريب الإرهابي الإنتحاري التكفيري الذي يستهدف البلد".


كلام فضل الله جاء خلال احتفال تكريمي أقامه "حزب الله" في ذكرى أسبوع الزميل عباس كرنيب الذي قضى في تفجير حارة حريك، في حسينية بلدة حداثا الجنوبية، في حضور رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب عبد المجيد صالح وعلماء دين وفاعليات وشخصيات وحشد من الأهالي.
وقال فضل الله: "دعوتنا كانت وما زالت إلى تشكيل حكومة سياسية جامعة تمثل الشراكة الوطنية بين مكونات اللبنانيين جميعا، وهذا من موقع الحرص على البلد واستقراره وأمنه، ومن أجل لم الشمل وتفويت الفرصة على أولئك المتربصين ببلدنا الذين يسعون إلى بث الفتنة وإحداث انقسام بين اللبنانيين".
وختم: "لا يمكن للتفجيرات أن تؤثر على المعادلة السياسية في لبنان ولا في المنطقة، وهي فعل العاجز وعمل الخاسر الذي لم يعد لديه شيء يستطيع أن يحققه، فيلجأ إلى التخريب بهذا المستوى. ان العوامل التي تخفف على الأقل من هذا النوع من الاستهداف هي اعتماد الخطاب الهادئ العقلاني والعمل على لم شمل البلد، ما يساعد في تخفيف الإحتقان والتوتر ويسهم في إعادة اللحمة بين اللبنانيين جميعا، ولذلك نحن نعتمد من خلال إعلامنا ومن خلال خطابنا السياسي هذه اللغة الهادئة والبعيدة من التحريض، لأن التحريض هو من العوامل الدافعة والمشجعة لهذا المستوى من الاستهداف الأمني للناس".


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم