الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

ذوبان الثلج في غرينلاند يهزّ العالم...لا ينفع الندم بعد فوات الآوان!

المصدر: "سي ان ان"
ذوبان الثلج في غرينلاند يهزّ العالم...لا ينفع الندم بعد فوات الآوان!
ذوبان الثلج في غرينلاند يهزّ العالم...لا ينفع الندم بعد فوات الآوان!
A+ A-

كان الباحث الدانماركي ستيفين أولسن في مهمّة روتينية في شمال غرب غرينلاند تهدف إلى استرداد أدوات مراقبة المحيطات والطقس التي وضعها زملاؤه على الجليد البحري لكنّه لم يجدها بسبب المياه، نتيجة ذوبان الغطاء الجليدي في غرينلاند، أي ثاني أكبر غطاء في العالم.

والتقط أولسن صورة لكلاب تجرّ زلاجة جليديّة في الجزيرة، تظهر فيها أرجل الكلاب الغارقة في المياه.

والجدير بالذكر أنّ موسم ذوبان الجليد في غرينلاند هو من شهر حزيران إلى شهر آب ولكن بدأ هذا العام باكراً. فقد ذاب نحو 40 في المئة من ثلج الجزيرة أي أكثر من ملياري طن من الجليد، وفقًا للتقديرات الأخيرة.

وغرّد أولسن عبر تويتر أنّ المجتمعات في غرينلاند، وبخاصة السكان الأصليين، تعتمد  بشكلٍ كبيرٍ على الجليد البحري للتنقّل ولصيد الحيوانات والأسماك. فستكون من بين أوّل المتضررين من ذوبان الغطاء الجليدي، لكن ستؤثر هذه المشكلة على العالم بأكمله.

في الواقع، قد يكون لهذا تأثير كبير على ارتفاع مستوى سطح البحر، وهو أحد أخطر آثار تغير المناخ التي ستدفع ملايين الأشخاص الذين يعيشون على الساحل إلى الرحيل.

ووضّح توماس موت، عالم الأبحاث في جامعة جورجيا، الذي يدرس مناخ غرينلاند وتغيّراته لـ"سي ان ان" أنّه لم يرَ شيئاً كهذا قبل أواخر التسعينات.

وأكّد أنّ غرينلاند قد ساهمت كثيراً في ارتفاع مستوى سطح البحر على مدار العقدين الماضيين. فمنذ عام 1972، أضاف ذوبان الثلج في غرينلاند وحدها 13.7 ملليمتراً إلى مستوى سطح البحر العالمي، بحسب تقديرات دراسة حديثة. وتُعدّ الطبقة الجليديّة للجزيرة المصدر الرئيسي للمياه التي تضاف إلى المحيط كل عام.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم