الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

ترامب يعلن أنه تراجع عن ضرب إيران في اللحظة الأخيرة: كان ذلك غير متكافىء

المصدر: "أ ف ب- رويترز"
ترامب يعلن أنه تراجع عن ضرب إيران في اللحظة الأخيرة: كان ذلك غير متكافىء
ترامب يعلن أنه تراجع عن ضرب إيران في اللحظة الأخيرة: كان ذلك غير متكافىء
A+ A-

اكد الرئيس الاميركي #دونالد_ترامب أنه الغى في اللحظة الاخيرة ضربات على ايران لتفادي سقوط خسائر بشرية فادحة. لكنه واصل تهديده بالرد على #طهران إثر اسقاطها طائرة اميركية مسيرة.

وروى ترامب، في سلسلة تغريدات صباحية، ما جرى مساء الخميس بالتفصيل، في واقعة غير مسبوقة بالنسبة الى رئيس للولايات المتحدة.

وكتب: "كنا مسلحين وجاهزين للرد الليلة الماضية (عبر استهداف) ثلاثة مواقع مختلفة، حين سألت عن عدد الاشخاص الذين سيقتلون. وكان الجواب من أحد الجنرالات: 150 شخصا، سيدي. قبل عشر دقائق من الضربة اوقفتها، كان ذلك غير متكافىء بالنسبة الى هجوم على طائرة مسيرة".

واسقطت ايران الخميس طائرة مسيرة من طراز "غلوبال هوك"، مؤكدة انها انتهكت مجالها الجوي، الامر الذي نفته واشنطن بشدة.

وساهمت هذه الواقعة في تصعيد التوتر بين البلدين، مع استمرار إدارة ترامب في تبني سياسة "الضغوط القصوى" لدفع ايران الى الحد من طموحاتها النووية وتقليص نفوذها الاقليمي.

واضاف ترامب عبر "تويتر": "لست مستعجلا، جيشنا (...) جاهز، وهو الافضل في العالم بدرجات. ولن يسمح أبدا لايران بامتلاك اسلحة نووية، لا ضد الولايات المتحدة، ولا ضد العالم".

وذكر ايضا أن الولايات المتحدة فرضت مزيدا من العقوبات على إيران في وقت متأخر  الخميس. ولم تتضح بعد طبيعة العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن أمس على طهران.

وقال مسؤول في إدارة ترامب طلب عدم ذكر اسمه إن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جون بولتون، ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ومديرة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) جينا هاسبل، إضافة الى باقي فريق ترامب، كانوا مؤيدين لتوجيه ضربة انتقامية لإيران.

في اتصال هاتفي طارئ اليوم، أبلغ مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية عباس عراقجي الولايات المتحدة رسالةً عبر سفير سويسرا التي تتولى رعاية المصالح الأميركية في إيران منذ عام 1980.

وقال عراقجي إن "الجمهورية الاسلامية في ايران لا تدعو إلى الحرب والاشتباك" في المنطقة، محذرا في الوقت نفسه من "أي خطوة غير مدروسة من جانب القوات الأميركية".

وبثّ التلفزيون الإيراني اليوم صوراً لما قال إنه "حطام" الطائرة المسيرة الأميركية.

وصرح الجنرال اميرعلي حاجي زاده للتلفزيون، من قاعدة في طهران: "تولت القوات البحرية جمع القطع الطافية على المياه ونقلها كما ترون الى طهران"، بينما غرقت قطع اخرى.

واوضح حاجي زاده، أحد قادة الحرس الثوري، أن ايران وجهت تحذيرين قبل إسقاط الطائرة.

على وقع التصعيد، قررت العديد من شركات الملاحة الجوية، مثل "كاي إل إم" و"كوانتاس" والخطوط السنغافورية والماليزية و"لوفتهانزا"، تجنب تحليق طائراتها في منطقة خليج عمان ومضيق هرمز، وذلك احتذاء بشركات الطيران الاميركية.

واعتبر ترامب في البداية أن ضرب إيران للطائرة المسيرة "خطأ جسيم".

لكنه قلل خطورة الحدث لاحقاً، في محاولة على ما يبدو لخفض التوتر، معتبراً أن ما حصل قد يكون خطأ من الجانب الإيراني ارتكبه شخص "أحمق".

وخلال زيارة للسعودية، اتهم الموفد الاميركي الخاص الى ايران براين هوك طهران بانها "مسؤولة عن تصعيد التوتر"، و"الاستمرار في رفض الانفتاح الديبلوماسي" الاميركي.

ورغم ان الولايات المتحدة وايران تكرران عدم السعي الى الحرب، فان تراكم الحوادث يثير مخاوف من اشتعال الموقف برمته.



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم