الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

بوتين: التّحقيق في إسقاط الطائرة الماليزيّة "لا يقدّم دليلاً" على ضلوع روسيا

المصدر: "أ ف ب"
بوتين: التّحقيق في إسقاط الطائرة الماليزيّة "لا يقدّم دليلاً" على ضلوع روسيا
بوتين: التّحقيق في إسقاط الطائرة الماليزيّة "لا يقدّم دليلاً" على ضلوع روسيا
A+ A-

أكد الرئيس الروسي #فلاديمير_بوتين أن ليس هناك "أي دليل" على ضلوع #روسيا في قضية إسقاط #الطائرة_الماليزية أثناء قيامها بالرحلة "إم-إتش 17" في شرق #أوكرانيا الانفصالي، بعد تحديد التحقيق الدولي ثلاثة مشتبه فيهم روس.

وصرّح بوتين للصحافة، عقب لقاء سنوي يطرح فيه المواطنون الروس أسئلة على الرئيس: "ما قُدّم كأدلة على مسؤولية روسيا، لا يناسبنا على الإطلاق. نعتبر أن ليس هناك أي دليل".

الاربعاء، كشف الفريق الدولي، بقيادة هولندا، الذي يحقق في ملابسات تحطم الطائرة الماليزية، أسماء أربعة مشتبه فيهم، هم ثلاثة روس وأوكراني. وستلاحق النيابة الهولندية المشتبه فيهم الأربعة بتهمة القتل.

وأوضح بوتين أن "هناك الكثير من الأسئلة (في التحقيق). لكن ليست هناك أجوبة. هذا النوع من المقاربة للتحقيق لا يناسبنا". وتساءل: "من سمح لطائرة بالتحليق فوق منطقة نزاع؟ روسيا؟" 

وندّدت الخارجية الروسية الأربعاء بـ"اتهامات مجانية" ضد ثلاثة روس في التحقيق الدولي، مؤكدةً أنها تهدف إلى "تشويه سمعة" روسيا أمام المجتمع الدولي.

في 17 تموز 2014، أسقطت صاروخ طائرة الـ"بوينغ" التابعة للخطوط الجوية الماليزية فوق منطقة النزاع المسلحة في شرق أوكرانيا الانفصالي الموالي لروسيا.

ولقي الركاب الـ283 الذين كان 196 منهم هولنديا، وأفراد الطاقم الـ15، مصرعهم.

وكان فريق التحقيق المؤلف من محققين من هولندا وأوستراليا وبلجيكا وماليزيا وأوكرانيا، أعلن في أيار 2018، أنه خلص الى أن اللواء 53 المضاد للطيران في كورسك (غرب روسيا) هو الذي أطلق الصاروخ الذي أسقط الطائرة المنكوبة.

ووجهت هولندا وأوستراليا (38 قتيلاً من البلدين بين ضحايا الطائرة)، اتهاماً صريحاً الى روسيا بأنها مسؤولة عن مقتل رعاياهما، بعدما كشفه الفريق الدولي للتحقيق المشترك.

وللمرة الاولى، تُعزى المسؤولية المباشرة عن هذه الكارثة الى موسكو التي أنكرت بشدة أي تورط، وألقت باللوم على كييف.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم