السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

لندن تعلّق منح السعودية عقود أسلحة قد تُستخدم في اليمن

المصدر: "أ ف ب"
لندن تعلّق منح السعودية عقود أسلحة قد تُستخدم في اليمن
لندن تعلّق منح السعودية عقود أسلحة قد تُستخدم في اليمن
A+ A-

أعلنت #الحكومة_البريطانية أنها ستعلق إصدار تصاريح جديدة لبيع #السعودية أسلحة قد تستخدم في حملة القصف التي تقودها المملكة في #اليمن، بعد صدور قرار عن محكمة الاستئناف في #لندن تدعو الحكومة إلى "إعادة النظر" في ممارساتها بهذا الشأن لعواقبها على المستوى الإنساني.

وقال وزير التجارة الدولية ليام فوكس أمام البرلمان: "لسنا موافقين على الحكم. وسنطلب الإذن بتقديم طعن".

وأضاف: "في هذه الأثناء، لن نمنح تراخيص جديدة (لبيع أسلحة) إلى السعودية وشركائها في التحالف، يمكن استخدامها في النزاع في اليمن".

واعتبرت اليوم محكمة الاستئناف في لندن أن بيع المملكة المتحدة أسلحة للسعودية، في إطار النزاع في اليمن، يشوبه "خطأ قانوني في نقطة مهمّة".

وأوضح رئيس الدائرة المدنية في محكمة الاستئناف تيرانس اثرتون أن الحكومة البريطانية "لم تقيّم ما إذا كان التحالف بقيادة السعوديين انتهك القانون الدولي الإنساني في الماضي، أثناء النزاع في اليمن، ولم تقم بأية محاولة من أجل ذلك" داعياً الحكومة إلى إعادة النظر في ممارساتها.

وشدد على أن "الحكومة يجب أن تعيد النظر في المسألة". وأشار القاضي إلى أن الحكم لا يعني أن "تراخيص تصدير الأسلحة إلى السعودية" يجب أن "تُعلّق فوراً".

وكانت منظمة تنشط لمكافحة الاتجار بالأسلحة (كامباين اغانست ارمز ترايد) رفعت دعوى عام 2015، أمام القضاء البريطاني، لتعليق بيع السعودية قنابل ومقاتلات بريطانية.

ومنذ 2015، تقود السعودية تحالفا اقليميا في اليمن، دعما للقوات الموالية للحكومة المعترف بها، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران.

واعتبرت المنظمة غير الحكومية الحكومة البريطانية مسؤولة عن "انتهاكات خطيرة ومتكررة" للقانون الانساني الدولي من خلال تسليم أسلحة الى هذا التحالف.

و"أشادت" المنظمة بالقرار الصادر اليوم، بعد طعن قدمته إلى محكمة الاستئناف. وقالت في بيان: "هذا القرار التاريخي يعني أن على الحكومة أن تكفّ عن اصدار تراخيص جديدة لتصدير الأسلحة، وتعليق التراخيص الموجودة، ومراجعة كافة قرارات تصدير أسلحة الى السعودية".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم