الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

لعنة النفط

حياة أبو فاضل
حياة أبو فاضل
Bookmark
A+ A-
ينخلق انسان الأرض داخل عصر انحدار لا هو ابن اليوم ولا ابن الامس البعيد، ولا هو بطارئ على برنامج خلطة الأكوان جميعاً، فتوازن المسيرة الوجودية يضم تناوب "الصعود" و"الانحدار"، ولا حدود لهذا التوازن، لا في المكان ولا في الزمان، ولا في كل تمازج الأضداد، وان التقط وعي الانسان أن الخير ضد الشر، والجمال نقيض القبح، والعدل عدوّ الظلم، فلكل "واقع" وجهان، لو قلبتَ واحداً لظهر الآخر. وانسان اليوم، ابن القرون الكثيرة ، هو أيضاً ابن ملايين السنين، بدأها خلية واحدة داخل مياه المحيطات المالحة لمّا كانت الأرض الأم تهيئ داخلها وخارجها لتستقبله متدرجاً على درب التكوين، ثم على دروب تطوّر الوعي كي يدرك مصدر ومغزى وجوده... الا أنه ما أدرك بعد.والتاريخ مليء بأساطير تروي حكايته فوق "الأرض"بدءاً بأسطورة آدم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم