عشرات المهاجرين يعودون لبلادهم بعد أن علقوا ثلاثة أسابيع قبالة سواحل تونس

أعلنت جمعية الهلال الأحمر التونسي، اليوم، أنّ السلطات التونسية سمحت لسفينة تقلّ عشرات المهاجرين علقوا قبالة سواحلها منذ ثلاثة أسابيع بالرسو في موانئها بعد أن وافقوا على العودة إلى بلدانهم بشكل فوري.

وأنقذت سفينة مصرية المهاجرين نهاية الشهر الماضي قبالة السواحل التونسية بعدما أبحروا من شواطئ #ليبيا باتجاه أوروبا. ولكنّ السلطات المحلية بمحافظة مدنين ظلت ترفض قبولهم، مشيرةً إلى أنّ مراكز إيواء المهاجرين بالمنطقة مكتظة ولا يمكنها استقبال المزيد.

من جهته، أشار المسؤول بالهلال الأحمر منجي سليم إلى أنّه "بعد أن علقوا لثلاثة أسابيع في البحر في ظروف صعبة، وافقت السلطات على رسو السفينة وهبط كلّ المهاجرين الذين قبلوا بالعودة إلى بلادنهم في الأيام المقبلة".

والمهاجرون الـ64 على متن السفينة هم من بنغلادش، ومن بينهم 22 طفلاً، إضافة إلى 9 مصريين ومغربي وسوداني.

وسيعود كلّ المهاجرين إلى بلدانهم باستثناء مهاجر سوداني طلب اللجوء إلى #تونس.

وشكرت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة بتونس لورينا لاندو "التزام تونس المتجدد للحياة والكرامة... يجب الإسراع في تطوير نهج تعاوني للحفاظ على حياة وكرامة المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط".

وغرقت الشهر الماضي سفينة مكتظة بالمهاجرين قبالة السواحل التونسية بعد أن أبحرت من ليبيا مما أسفر عن مقتل 65 شخصاً على الأقل وفقد العشرات.