الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

فرنسا وألمانيا تعززان جهود خفض التوترات مع إيران وتجنب نشوب حرب

المصدر: "رويترز"
فرنسا وألمانيا تعززان جهود خفض التوترات مع إيران وتجنب نشوب حرب
فرنسا وألمانيا تعززان جهود خفض التوترات مع إيران وتجنب نشوب حرب
A+ A-

أعلن وزيرا الخارجية الفرنسي والألماني، اليوم، أنّ بلديهما سيعززان جهود خفض التوترات المتعلقة بإيران لكن الوقت ينفد وليس من الممكن استبعاد مخاطر اندلاع حرب. 

وقال وزير خارجية فرنسا جان إيف لو دريان للصحفيين بعد اجتماع للحكومة في #باريس "نريد أن نوحد جهودنا لتبدأ عملية لوقف التصعيد"، مشيراً إلى أنّه "لا يزال هناك وقت ونأمل أن يبدي جميع الأطراف المزيد من الهدوء. لا يزال هناك وقت لكنه وقت قليل فحسب".

وتعتزم #بريطانيا وفرنسا وألمانيا، التي تكون معا مجموعة معروفة باسم (إي 3)، القيام بمسعى جديد لبقاء إيران في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 رغم تلويح طهران بمخالفة أحد القيود الرئيسية المفروضة عليها. لكنّ ديبلوماسيين أشاروا إلى أنّ "الدول الثلاث ربما اقتربت من نهاية الطريق الدبلوماسي الذي بدأته قبل أكثر من 15 عاما".

وكرّر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الذي حضر اجتماع مجلس الوزراء الفرنسي، تلك التصريحات مضيفاً أنّ "خطر الحرب في الخليج غير مستبعد".

وتابع: "علينا أن نفعل كل شيء حتى لا يحدث ذلك. لهذا السبب نتحدث مع جميع الأطراف. كنت في إيران ونتحدث أيضا مع الأميركيين. نحن بحاجة إلى وقف التصعيد من خلال الحوار. حان وقت "الديبلوماسية أولاً، وهذا ما نلتزم به".

وتسعى دول (إي 3) للحفاظ على الاتفاق بين القوى الكبرى وإيران منذ أن انسحب الرئيس الأميركي دونالد #ترامب منه العام الماضي وبدأ في إعادة فرض العقوبات الأميركية‭‭ ‬‬على طهران.

وأكّد لو دريان أنّ تهديد إيران، الاثنين، بعدم الالتزام بالحدّ المنصوص عليه في الاتفاق النووي بشأن مخزونات سادس فلوريد اليورانيوم في غضون عشرة أيام، أمر مقلق للغاية وليس في مصلحة طهران لكنه ألقى باللوم أيضا على #الولايات_المتحدة.

وأضاف: "نحن أيضا نعتبر قرار الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق غير صائب وأن حملة ممارسة أكبر قدر من الضغوط (على إيران) تسهم في التوتر".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم