السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

أول تعليق لبلاتيني بعد تخلية سبيله

المصدر: "أ ف ب"
أول تعليق لبلاتيني بعد تخلية سبيله
أول تعليق لبلاتيني بعد تخلية سبيله
A+ A-

أخلي سبيل الفرنسي #ميشال_بلاتيني، الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لـ #كرة_القدم والموقوف عن ممارسة أي نشاط كروي، في ساعات الصباح الأولى من اليوم الأربعاء، إثر إستجوابه في ما يتعلق بالتحقيق الجنائي المرتبط بمنح #قطر حق استضافة #مونديال 2022.

وأوقف بلاتيني، الذي رئس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بين 2007 و2015، الثلثاء، من قبل مكتب مكافحة الفساد التابع للشرطة القضائية في نانتير، والذي يحقق في فساد مزعوم متعلق بالتصويت الذي جرى عام 2010 لمنح قطر استضافة مونديال 2022.

وشدد بلاتيني على أنه لم يرتكب أي مخالفات، فيما أكد بيان من موكليه بأن وقائع القضية "مجهولة بالنسبة إليه"، مشيرين إلى أنه استمع إلى موكلهم بصفة "شاهد".

وفي ساعات الصباح الأولى من اليوم الأربعاء، كشف محامي بلاتيني وليام بوردون أنه تم الإفراج عن موكله دون أن توجه اليه أي تهم، مضيفا أنه كان "هناك الكثير من الضوضاء حول لا شيء".

وبدا بلاتيني (63 عاماً)، مرهقاً لدى مغادرته مركز شرطة مكافحة الفساد في نانتير غرب باريس.

وقال النجم الدولي السابق للصحافيين: "كان (التحقيق) طويلاً، لكن بالنظر إلى عدد الأسئلة، لا يمكن إلا أن يكون طويلاً بما أنني سئلت عن كأس أوروبا 2016، كأس العالم في روسيا، كأس العالم في قطر، وفيفا".

وكان موقع "ميديابارت" الفرنسي أول من كشف عن التوقيف الاحتياطي لبلاتيني، ثم أكد مصدر مقرب من التحقيق لوكالة "فرانس برس" ما نشره الموقع بشأن الاستماع لنجم جوفنتوس الإيطالي السابق، مضيفاً انه تم الاستماع أيضاً بصفة شاهد حر إلى كلود غيان، الأمين العام لقصر الاليزيه في عهد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، من قبل محققي مكتب مكافحة الفساد التابع للشرطة القضائية في نانتير.

كما تم توقيف المستشارة السابقة لساركوزي لشؤون الرياضة صوفي ديون، التي حضرت مع بلاتيني وغيان عشاء جدليا عام 2010 في قصر الاليزيه بحسب صحيفة "لوموند".

وكانت النيابة العامة المالية فتحت في 2016 تحقيقاً أولياً حول "فساد خاص" و"تآمر جنائي" و"استغلال نفوذ واخفاء استغلال نفوذ" حول منح روسيا وقطر حق استضافة مونديالي 2018 و2022، وتم الاستماع إلى بلاتيني كشاهد في كانون الأول 2017.

وأوقف بلاتيني عن ممارسة أي نشاط كروي لثمانية أعوام في منتصف كانون الأول 2015، قلصتها محكمة التحكيم الرياضي إلى 4 سنوات في العام التالي، لقبوله دفعة مشبوهة عام 2011 بقيمة 1,8 مليون أورو عن عمل استشاري قام به للرئيس السابق للاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر عام 2002، لم يكن مرتبطا بعقد مكتوب.

كما أوقف بلاتر الذي أجبر على ترك منصبه في حزيران 2015 بعد تبوئه في 1998، اثر تحقيق قضائي أميركي حول فساد هز كيان المنظمة الدولية لثمانية أعوام خفضت بعدها إلى ستة.

وكان بلاتر قد كرر في آذار الماضي تأكيده أن منح قطر تنظيم مونديال 2022، تم بعد تدخل من جانب ساركوزي لدى بلاتيني.

وألقى بلاتر باللوم على بلاتيني لعرقلة اتفاق يمنح الولايات المتحدة حق استضافة مونديال 2022، ونقل في مقابلة مع "فاينانشال تايمس" في 2015 عن بلاتيني قوله عشية التصويت "لم أعد معك في الصورة لأن رئيس الدولة أبلغني بأخذ وضع فرنسا في عين الاعتبار".

وفي اليوم عينه، الثاني من كانون الأول 2010، تم اسناد تنظيم مونديال 2018 الى روسيا فيما خرجت إنكلترا من دورة التصويت الأولى وسط دهشة الجميع، بينما فازت قطر في الدورة الأخيرة على الولايات المتحدة (14-8) لتنظيم مونديال 2022.

وخضع ملفا مونديالي 2018 و2022 لتحقيق داخلي في فيفا نجم عنه ما يعرف بـ"تقرير (المحقق الاميركي) غارسيا" الذي خلص الى عدم وجود أدلة حول أي سلوك خاطئ للحملتين، مع اشارته لعدم تلبيتهما بعض المعايير.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم