الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

أرشيف "النهار" - إيران ضدّ حكم الشيعة وضدّ تهميشهم

المصدر: أرشيف "النهار"
Bookmark
أرشيف "النهار" - إيران ضدّ حكم الشيعة وضدّ تهميشهم
أرشيف "النهار" - إيران ضدّ حكم الشيعة وضدّ تهميشهم
A+ A-
- 1- قيل الكثير عن السياسة اللبنانية للجمهورية الاسلامية الايرانية لكنه كان في معظم الاحيان على لسان اطراف لبنانيين يرتبطون معها بعلاقات تحالف وثيقة، الأمر الذي افقده، على اهميته، التأثير الذي ارادوه على الصعيد السياسي وفي الاوساط الرسمية. وبما ان الجمهورية هذه موجودة في لبنان، اولا من خلال التيارات الاسلامية الاصولية عموما والشيعية خصوصا، وثانيا من خلال اعتبار الشيعة في لبنان ايران مرجعيتهم الدينية مثلما هو الفاتيكان مرجعية دينية للكاثوليك اللبنانيين ومثلما هو الازهر مرجعية دينية للمسلمين السنّة، وثالثا من خلال دعمها المباشر للمقاومة الاسلامية ضد الاحتلال الاسرائيلي ومن خلال تحالفها الاستراتيجي مع سوريا، كان لا بد من الاطّلاع منها مباشرة على عناوين سياستها في لبنان. وقد تم ذلك في حوار مع ديبلوماسيين ايرانيين معتمدين في بيروت حددوا في اثنائه ثلاثة عناوين لهذه السياسة هي الآتية: 1- "وحدة لبنان ورفض تقسيمه اجتماعيا وطائفيا وجغرافيا. وهذا العنوان، قال الديبلوماسيون، نابع من نظرتنا الى وحدة العالم ومن رؤيتنا الوحدوية على المستوى الاسلامي التي طرحها الامام الخميني وركز فيها على رؤيته الوحدوية بين السنّة والشيعة وذلك من خلال طرح الوحدة الاسلامية. وقد تمسكنا بهذ النظرة ومارسناها اكثر من مرة في الماضي، ولا نزال. فنحن دافعنا عن وحدة اراضي العراق على رغم مشكلتنا مع النظام الحاكم فيه. وفي هذا المجال يظن البعض ان اقامة دولة شيعية في جنوب العراق يحقق مصالحنا لكننا نعتبر ان مصالحنا هي في بقاء العراق دولة واحدة. وعلى المستوى الاقليمي دخلنا منظمات توحيدية عديدة مثل ايكو مع باكستان وتركيا وسعينا لادخال دول آسيا الصغرى اليها. وانشأنا منظمة البلدان المطلة على بحر قزوين، وكانت لنا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم