الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هل هناك فعلاً بوادر أزمة "فلتان أمني" أم أن البعض يضخّم الأمور ويستثمر فيها سياسياً؟

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
هل هناك فعلاً بوادر أزمة "فلتان أمني" أم أن البعض يضخّم الأمور ويستثمر فيها سياسياً؟
هل هناك فعلاً بوادر أزمة "فلتان أمني" أم أن البعض يضخّم الأمور ويستثمر فيها سياسياً؟
A+ A-
هل تلوح في الافق بوادر "ازمة توتر امني على نطاق واسع" تفوق المعتاد وتضع البلاد امام فرضية انفلات مستشرٍ؟ السؤال طُرح بالحاح خلال الساعات الـ36 الماضية بعدما بادر البعض الى اجراء عملية ربط بين سلسلة أحداث امنية لافتة ومتنقلة سُجلت خلال الايام القليلة الماضية في الجبل (حادثة دميت) وفي الضاحية الجنوبية (اطلاق النار على واجهة مطعم) وقبلهما أحداث حي الشراونة في بعلبك وحادث اغتيال احد قيادات "الجماعة الاسلامية" في شبعا الحدودية، رجوعاً الى الحدث الامني الاكثر دوياً ودموية والاعمق دلالة وبُعداً في طرابلس والذي ذهب ضحيته 4 عناصر امنيين (دركيان وعنصران من الجيش)، ليخرج باستنتاج وخلاصة فحواهما ان البلاد وضِعت على صفيح ساخن جداً، وان ذلك ناجم حكماً عن امرين اساسيين:- إما ان قبضة الاجهزة الامنية المعنية بالربط والضبط قد ضعفت ووهنت ليصير السلاح المنفلت "سيد اللعبة والإمرة". - وإما ان ثمة مَن ينفخ عن سوء نية على جمر هذه الاحداث المحدودة ليستثمر فيها سياسيا ويدفع الى تعزيز الانطباع القائل بان الدولة المتخبطة ماليا واقتصاديا من خلال عجزها المتمادي منذ اشهر عن اقرار موازنة عامة تنطوي على رؤية اقتصادية تطويرية انقاذية، قاصرة في الوقت عينه عن اداء الدور المنوط بها في الميدان الامني.لا يمكن أحداً ان ينكر ان ثمة ثغراً امنية قد سُجلت اخيرا بحيث بدت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم