الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

علا التصفيق والجنازة الثلثاء: الآلاف يودّعون فرنكو زيفيريللي

المصدر: (أ ف ب)
علا التصفيق والجنازة الثلثاء: الآلاف يودّعون فرنكو زيفيريللي
علا التصفيق والجنازة الثلثاء: الآلاف يودّعون فرنكو زيفيريللي
A+ A-

تجمع آلاف الأشخاص في وسط #فلورنسا اليوم، لتقديم التحية إلى المخرج الإيطالي فرنكو زيفيريللي الذي توفي في عطلة نهاية الأسبوع عن 96 عاما.

وعلا التصفيق عندما وصل نعشه إلى بالاتسو فيكيو، مبنى بلدية فلورنسا.

وعاد التصفيق مجددا عندما حمل النعش ومرر من أمام نسخة لتمثال دايفيد لمايكل أنجيلو وداخل المبنى حيث سيبقى لمدة يوم.

ستقام جنازته التاسعة صباح الثلثاء بتوقيت غرينيتش في كاتدرائية سانتا ماريا ديل فيوري في المدينة.

وسيدفن زيفيريللي في مقبرة العائلة في كنيسة بورتي سانتي في فلورنسا.

كان زيفيريلي شديد التعلّق بمسقط رأسه فلورنسا وهو أخرج في العام 1966 فيلما وثائقيا عن المدينة يحمل اسم "من أجل فلورنسا" استعاد فيها ببالغ التأثر الفيضانات الشديدة التي اجتاحت المدينة في العام عينه وألحقت أضرارا بالكثير من كنوزها الفنية.

وسمح هذا الفيلم الذي أعار الممثل ريتشارد بورتن صوته لإنجازه بحشد 20 مليون دولار لأعمال الترميم والإعمار.

واتخّذ زيفيريللي أيضا في وسط فلورنسا مقرّا للمؤسسة التي أنشأها لجعل أعماله متاحة على أوسع نطاق ممكن.

ومنحته ملكة إنكلترا لقب "سير" الشرفي تقديرا لنقله المتقن لأعمال شكسبير إلى الشاشة، وهو الإيطالي الوحيد الحائز هذا اللقب. وقد رشّح مرتين للفوز بأوسكار، مرة أولى في فئة الإخراج عن "روميو وجولييت" ومرة ثانية في فئة الديكور عن "لا ترافياتا".

وتجربته الأخيرة في مجال الإخراج، وهو حلم كان يدغدغه منذ أكثر من عشر سنوات، هي نسخة جديدة من "لا ترافياتا" في افتتاح مهرجان الأوبرا في فيرونا في 21 حزيران.

وهو كان يستعدّ في السادسة والتسعين من العمر لتحضير عرض جديد من أوبرا "ريغوليتو" كان من المفترض أن تنطلق في السابع عشر من أيلول/سبتمبر 2020 من دار الأوبرا السلطانية مسقط.

خاض زيفيريللي مجالات الإخراج والإنتاج وتأليف السيناريوات، وفي رصيده حوالى عشرين فيلما طويلا. وهو تولى أيضا إخراج أكثر من ثلاثين مسرحية وعرض أوبرا.

وزيفيريللي هو من كبار أتباع أسلوب السينما الجمالية المستوحى من الأدب الإنكليزي وقصص الأوبرا الشهيرة والذي تعلّمه من المخرج لوكينو فيسكونتي. 

وأشهر أفلامه هو "روميو وجولييت" (1968) المقتبس من المسرحية الشهيرة لوليم شكسبير الذي استوحى منه أيضا "هاملت" (1992) من بطولة ميل غيبسون وغلين كلوز. ومن أعماله المعروفة أيضا، "ذي تيمينغ أوف ذي شرو" (1967) من بطولة إليزابيث تايلور وريتشارد بورتن.

اقرأ أيضاً: فرنكو زيفيريللي رسّام المشاعر المدفوعة إلى أقصاها

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم