السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

ساري مديراً فنياً لجوفنتوس

المصدر: "أ ف ب"
ساري مديراً فنياً لجوفنتوس
ساري مديراً فنياً لجوفنتوس
A+ A-

عاد المدرب الإيطالي #ماوريتسيو_ساري إلى بلاده بإعلان نادي #جوفنتوس بطل الدوري المحلي في المواسم الثمانية الأخيرة، تعيينه على رأس إدارته الفنية خلفاً لماسيميليانو أليغري، منهياً مسيرته مع تشيلسي الإنكليزي، الذي أشرف عليه لموسم واحد توجه بلقب مسابقة الدوري الأوروبي "أوروبا ليغ".

وأعلن نادي "السيدة العجوز" أن المدرب السابق لنابولي، سيعود الى إيطاليا من بوابة نادي مدينة تورينو بتوقيع يربطه به حتى حزيران 2022، منهيا بشكل مبكر تعاقده مع تشيلسي (عام واحد بدلا من ثلاثة مقررة).

وبتأكيد النادي الإيطالي ما تتوقعه منذ فترة التقارير الصحافية، سيتولى ساري (60 عاماً) مقاليد الإدارة الفنية لجوفنتوس خلفا لأليغري الذي ودع جوفنتوس بنهاية موسم 2018-2019 وسط تقارير عن تباين في وجهات النظر بينه وبين الإدارة، بعد خمسة مواسم أمضاها على رأس الجهاز الفني للنادي الأبيض والأسود توجها بخمسة ألقاب في الدوري المحلي.

وأورد جوفنتوس في بيان "الآن، عاد ماوريتسيو ساري إلى إيطاليا، حيث درب معظم مسيرته. ومن اليوم، سيتولى مهامه في النادي بعقد يمتد حتى 30 حزيران 2022".

وأضاف: "الآن تبدأ المغامرة في تورينو: أهلا بك في جوفنتوس!".

وفي توقيت متزامن تقريباً، أكد تشيلسي رحيل المدرب الذي تولى مهامه معه صيف 2018 خلفاً لمواطنه أنطونيو كونتي، وقاده إلى اللقب القاري وإنهاء الدوري الإنكليزي الممتاز في المركز الثالث.

وأورد النادي المملوك من الثري الروسي رومان أبراموفيتش: "ماوريتسيو ساري يغادر نادي تشيلسي الإنكليزي لكرة القدم، ليعود الى إيطاليا ويصبح مدربا لجوفنتوس"، مؤكدا توصل الناديين إلى "اتفاق بشأن إنهاء مبكر لعقد ماوريتسيو ساري مع تشيلسي، الذي يتبقى منه عامان، بناء لطلبه".

وأضاف بيان تشيلسي أن "ماوريتسيو يغادر البلوز مع شكر كبير منا جميعا على العمل الذي قام به مع مساعديه خلال الموسم الذي أمضاه كمدرب، وعلى الفوز بلقب أوروبا ليغ، وقيادتنا لنهائي مسابقة أخرى (كأس الرابطة الإنكليزية، حيث خسر أمام مانشستر سيتي بركلات الترجيح)، والمركز الثالث في الدوري الممتاز".

وأضاف: "نهنئه أيضاً على تولي دور من أكبر ما يكون في الدوري الإيطالي، ونتمنى له التوفيق في المستقبل".

رغبة "قوية" بالعودة إلى إيطاليا

وبذلك، يعود ساري الذي كان لقب الدوري الأوروبي التتويج الأول والوحيد له كمدرب، إلى بلاده حيث أمضى الجزء الأكبر من مسيرته المهنية وتنقل بين أندية عدة منها إمبولي (2012-2015) ونابولي (2015-2018)، ناديه الأخير محليا قبل الانتقال إلى تشيلسي.

واختير ساري أفضل مدرب في إيطاليا لموسم 2015-2016، علماً أنه قاد نابولي الى الحلول وصيفاً لجوفنتوس مرتين (2016 و2018).

ويتوقع أن يكون الهدف الأبرز لجوفنتوس مع ساري، إحراز لقب دوري أبطال أوروبا، الذي يلهث خلفه النادي منذ تتويجه الثاني والأخير عام 1996. وفشل النادي الإيطالي في عهد أليغري بإحراز اللقب على رغم بلوغه النهائي مرتين (2015 و2017).

وهذا الموسم، وعلى رغم تعاقده مع البرتغالي كريستيانو رونالدو من ريال مدريد الإسباني في صيف 2018، فشل جوفنتوس مجدداً في مسعاه القاري، اذ خرج من الدور ربع النهائي على يد أجاكس أمستردام الهولندي.

وأوضح جوفنتوس أن التعاقد مع ساري يلي "موسماً ممتازاً على مقاعد بدلاء فريق البلوز قاد خلاله الفريق لإنهاء الموسم في المركز الثالث في الدوري الممتاز وبلوغ نهائي كأس الرابطة. القمة خلال ولايته في لندن كانت قيادته تشلسي إلى نهائي أوروبا ليغ، قبل التتويج في المباراة النهائية" على حساب أرسنال (4-1)، في آخر مباراة له مع الفريق.

ونقل بيان تشيلسي عن مديرة النادي الروسية ماريا غرانوفسكايا قولها: "في مباحثات أجريناها بعد نهائي أوروبا ليغ، أعرب ماوريتسيو بقوة عن رغبته في العودة الى بلاده، موضحا أن أسباب رغبته هذه هي قوية"، وأن من هذه الأسباب ضرورة أن يكون أقرب الى عائلته ووالديه المسنين.

وقبل إنهاء الموسم بمنحى إيجابي، واجه ساري محطات سلبية خلال العام الذي أمضاه مع تشيلسي، وكان في فترات عدة عرضة لانتقادات حادة من المشجعين، لا سيما بسبب تراجعه في بعض المراحل وتلقيه هزائم قاسية أبرزها السقوط أمام مانشستر سيتي 0-6 في شباط/فبراير.

ويأتي رحيل ساري بعد أقل من 10 أيام على إعلان تشيلسي انتقال نجمه البلجيكي إيدين هازارد إلى صفوف ريال مدريد الإسباني، في صفقة يقدر بأن قيمتها تجاوزت 100 مليون أورو. وتعرض النادي اللندني لعقوبة من الاتحاد الدولي (فيفا) تمنع عنه التعاقدات الجديدة لفترتي انتقالات (صيف 2019 وشتاء 2020) لمخالفته قواعد انتقال اللاعبين القصَّر، علماً أن النادي تقدم بطلب استئناف العقوبة أمام محكمة التحكيم الرياضي (كاس).

ومن الأسماء المرشحة لخلافة ساري، النجم السابق لتشيلسي فرانك لامبارد، الذي خاض تجربته الأولى كمدرب مع فريق دربي كاونتي الذي يلعب في المستوى الثاني وقاده الى الملحق المؤهل الى الدوري الممتاز، قبل أن يفشل أمام أستون فيلا بخسارته 1-2 في المباراة النهائية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم