الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

باسيل: السياحة البيئية والدينية ركن أساسي من اقتصادنا

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
باسيل: السياحة البيئية والدينية ركن أساسي من اقتصادنا
باسيل: السياحة البيئية والدينية ركن أساسي من اقتصادنا
A+ A-

شارك رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، في قداس أقيم في وادي حربا في بلدة تحوم، بعد أن دشن الجزء الأول من مسار درب رفقا، بدعوة من "جمعية أصدقاء وادي حربا" و"جمعية طاقة الإيمان" وضمن جولته في قضاء البترون، في حضور المديرة العامة للنفط أورور الفغالي، قائمقام البترون روجيه طوبيا، رئيس "جمعية أصدقاء وادي حربا" ربيع عبدالله، رئيس "جمعية طاقة الإيمان" لوران عون ورؤساء بلديات ومخاتير وعدد كبير من أبناء المنطقة المجاورة للوادي.

وألقى باسيل كلمة قال فيها: "لن أستطيع أن أقول أكثر مما قيل خلال هذا الاحتفال عن هذا الوادي وتاريخه، ولكننا اليوم نضع حجرا إضافيا في مسيرتنا الإيمانية في هذا البلد، ومن خلال "جمعية أصدقاء وادي حربا" و"جمعية طاقة الإيمان"، اخترنا طريقة نعبر فيها عن تعلقنا بأرضنا وبلدنا. ما نراه في هذا الوادي ليس نحن من صنعناه ولكننا نحن ورثته. لا ندعي اننا صنعنا هذا الإيمان ولن يكون لنا يوم شرف صناعة إيمان أتى من الله، وعندما نرى طريقة حياة أجدادنا وعذاباتهم، نعلم كم نحن نعيش برفاهية أمام ما قدموه، ولكن من واجبنا أن نحافظ على هذا الإرث التاريخي من خلال العمل المتواصل، وما نراه اليوم ليس سوى البداية. تذكروا قلعة سمار جبيل كيف كانت العام 2005 وكيف أصبحت اليوم".

أضاف: "هذه الطريق علينا تحسينها وربطها بالقرى المجاورة من خلال إنشاء مسارات تتصل بها، وسنعمل على إيصالها بدير القديسة رفقا، وهذه الطريق سيسلكها اللبنانيون وكل السواح الأجانب لكي يتعرفوا من خلال هذا المسار على حقيقة إيماننا ونضالنا. هذا العمل جزء من مسار أكبر يشمل كامل منطقة البترون، ونحن بدأناه من خلال إنشاء مسار درب المسيلحة. وكما أعد بإنشاء مسار للدراجات الهوائية من المدفون الى شكا مرورا بمدينة البترون، سنعمل على إنشاء مسارات تربط كل الأديرة في المنطقة وصولا الى دير ميفوق، وبذلك نكون وصلنا هذه المسارات ببلاد جبيل، أما الهدف من كل ذلك، فتشجيع السياحة البيئية والدينية التي هي ركن أساسي من اقتصادنا. كذلك علينا أن نشجع السياحة الرياضية، ونعمل على تنفيذ هذا المشروع مع البنك الدولي".

وختم باسيل: "هذا التاريخ الذي نراه، رسم من خلال تضحيات ودماء وإيمان، ولدينا ما يكفي من إيمان في هذا البلد لكي نعمل وننجز. كل عمل عام لا يبدأ إلا بمجهود خاص أو جماعي، ولا يجب أن تكون هناك عقدة عند أحد إذا كانت هناك مجموعة تقوم بالعمل. أوجه تحية الى مطران الأبرشية وأقول له يجب أن نفتخر عندما نرى شبابا يبذلون كل هذا الجهد، وعلينا تقديم الدعم لهم. كما أشكر كل المساهمين في إنجاح مشروع درب رفقا".

في الختام توجه الجميع لزيارة كنيسة مار أنطونيوس الكبير الأثرية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم