قصة نجاح هيلين كيلر: الإرادة الصلبة في مواجهة الكفاف والصمم

هيلين كيلر Helen Keller اسم لامع من ذوي الحاجات الخاصة. كان لها ما ارادت حين التحقت في كلية البنات التابعة لجامعة "كامبردج"، ومنها انتقلت الى عالم السياسة والدفاع الشرس عن حقوق الانسان. كيف ترجمت ذلك عملياً؟ الجواب بسيط: هيلين كيلر لعبت دوراً ريادياً في التصدي لقضايا اجتماعية وسياسية تعني الإنسان وتحديداً حق المرأة في التصويت، وتحديد النسل. والتزمت ايضاً خلال مراسلاتها إلى الكونغرس الأميركي مطالباتها الحثيثة بتحسين أوضاع المكفوفين ومساعدتهم.من هي هيلين؟بكل بساطة، حياتها تشبه أسطورة من أساطير القرن العشرين. لم تصنّف حياتها في هذه الخانة؟ ببساطة، هيلين المولودة في 27 حزيران 1880 والمتوفاة في حزيران 1968 في كنف عائلة راقية ومترفة، هي كما وصفتها الروائية إميلي نصرالله في الجزء الخامس من مجموعة "نساء رائدات - من الغرب"، "هي حكاية طفلة، ما كادت تبلغ شهرها التاسع عشر، حتى صممت التغلب على الكفاف، البكم والصمم جراء إصابتها بالتهاب في الدماغ، نتج...