الجميل من الشوف: المشكلة ليست جبران باسيل بل من يقف وراءه

أكد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل "انّنا دفعنا فاتورة غالية على مدى تاريخنا ثمن ركض البعض خلف السلطة، وقد حان الوقت للتوقف عن الركض وراء السلطة والكرسي وبناء البلد بدل التضحية بالمبادئ والناس من اجل الجلوس على هذه الكرسي".

وفي كلمة خلال اقتتاح قسم للحزب في الرميلة بالشوف، قال الجميل: "لا نخاف من العيش المشترك ومدّ اليد والتعاون من اجل لبنان ولا نخاف من ان نقول كلمة الحق في اي لحظة من لحظات تاريخنا وقدمنا الاف الشهداء للتمسك بتاريخنا والحضارة الني نمثلها في البلد واكيد اننا لا نخاف من جارنا او ابن ضيعتنا"، مضيفاً "جئنا الى الشوف لنؤكد ان شيئا لا يمكنه المس بالمصالحة لانها مصالحة الناس والتاريخ ومصالحة ستنبي مستقبل لبنان والعمود الفقري لمستقبل البلد ولن نسمح لاحد بأن يمس بها".

وتابع: "من الرميلة اقول لا تختبئوا وراء حقوق الطوائف للدفاع عن فشلكهم فالفشل يتحمله كل اللبنانيين. من ينتهك القانون والدستور ويأخذ البلد الى الهاوية هو ايضا من كل الطوائف".

وأردف: "كفى تفريقا للبنانيين وكفى مزايدة مسيحية، واتحدث من موقعي كرئيس حزب كتائب قدّم 6 الاف شهيد ودافع عن الوجود المسيحي في لبنان. وكفى مزايدات تفضّلوا وابنوا بلدًا يحافظ على المسيحي والمسلم، احترموا القانون والدستور وشباب لبنان وأمّنوا لهم الامكانية للبقاء في البلد لبناء حياتهم ومستقبلهم هنا".

إلى ذلك، كان لقاء بين رئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط والجميل الذي قال: "كانت فرصة مهمة لاختتام جولتنا الشوفية لنعرّف كل الكوادر على بعضهم البعض ويهمنا ألا تكون المصالحة في الجبل مصالحة قيادات بل تنعكس على كل المجتمع".

وقال: "سمعنا تصاريح تُخيف الناس من المصالحة وان المسيحي يخاف من ان ينام في الشوف وهذا هدفه تخويف الناس والتجييش الطائفي لأن البعض يعتقد انه هكذا يستطيع أن يحصل على الشعبية"، معتبراً انّ "البعض استوعب ان التسوية خطأ كبير والبعض الآخر متمسك بها ولكننا كنا وما زلنا نعتبر أن التسوية هدفها تغطية وضع اليد على البلد ومبنية على المحاصصة ولن تبني دولة القانون وبعد 3 سنوات تبين ان الناس تعطينا الحق على ما كنا نقوله".

وأكد انّ "المشكلة ليست جبران باسيل بل من يقف وراءه والذي يقرر مستقبل البلد واعتقد أننا نفتعل قضية كبرى بوضع كل العملية على جبران باسيل فالمشكلة في التسوية السياسية التي حصلت".